مجموعة السبع .. وافق الرئيس بايدن والقادة الأوروبيون على تقديم قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا باستخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة.
زعماء مجموعة السبع يتعهدون بدعم أوكرانيا مهما استغرق الأمر
وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا، قامت الولايات المتحدة وأوروبا بتجميد 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية ومعظم أصول البنك المركزي الروسي موجودة في أوروبا وستوفر أداة مالية جديدة لأوكرانيا أرباحًا من الأصول الروسية المجمدة لعدة سنوات وسوف تتعهد الولايات المتحدة بهذا القرض.
وكان الدافع وراء قرار استخدام الأصول للحصول على قرض هو الحاجة إلى مساعدة أوكرانيا قبل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر وتعترض روسيا بشدة على استخدام أصولها المجمدة وحذرت من رد فعل مؤلم.
وجدد زعماء مجموعة السبع التزامهم الجمعة بدعم أوكرانيا “طالما استغرق الأمر”، بحسب مسودة بيان صادر عن القمة التي اتفقوا فيها على قرض جديد بقيمة 50 مليار دولار لكييف.
وجاء في مسودة المحادثات الإيطالية: “نحن نقف متضامنين لدعم نضال أوكرانيا من أجل الحرية وإعادة إعمارها مهما استغرق الأمر”.
وقال المسودة إن القرض بقيمة 50 مليار دولار – الذي تم الاتفاق عليه بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي – أرسل “إشارة لا لبس فيها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وسيتم دعم القرض بأرباح الفوائد المستحقة على أصول البنك المركزي الروسي التي جمدتها القوى الغربية بعد غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير 2022.
وجاء في مسودة البيان: “تعتزم مجموعة السبع توفير التمويل الذي سيتم خدمته وسداده من خلال التدفقات المستقبلية للإيرادات غير العادية الناجمة عن تجميد الأصول السيادية الروسية الموجودة في الاتحاد الأوروبي”..”لتمكين ذلك، سنعمل على الحصول على موافقة هذه الولايات القضائية لاستخدام التدفقات المستقبلية من هذه الإيرادات غير العادية لخدمة القروض وسدادها.”
وأوضحت أن الأموال سيتم صرفها من خلال “قنوات متعددة لتوجيه الأموال إلى احتياجات أوكرانيا العسكرية والميزانية وإعادة الإعمار – ضمن قيود أنظمتنا القانونية والمتطلبات الإدارية”.
وكلف الزعماء الوزراء والمسؤولين ببدء العمل على الإجراءات الفنية لبدء تقديم الأموال لأوكرانيا قبل نهاية العام.
ودُعي زيلينسكي للانضمام إلى جلسة قمة خاصة بشأن حرب أوكرانيا أمس الخميس إلى جانب زعماء الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وكندا وبريطانيا واليابان.
