محصول الطاقة.. 7 توصيات لزيادة إنتاج الشعير في أكثر من 400 ألف فدان

فرض محصول الشعير أو كما يُطلق عليه البعض “محصول الطاقة” نفسه كواحد من أهم المحاصيل التصنيعية التي يجب أن يتم العمل على زيادة المساحات المزروعة بها خلال الفترة المقبلة.

وتزرع مصر المحصول في مساحات تتجاوز الـ 400 ألف فدان، وتخطط وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لزيادة المساحات المزروعة به.

إعلان

توصيات مهمة لزيادة إنتاجية الشعير

وأصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول الشعير مراعاتها، خلال شهري أبريل ومايو.

اقرأ أيضًا: مصر على أعتاب الاكتفاء الذاتي من السكر في 2025 بفضل “طفرة البنجر”

وتمثلت التوصيات التي أعدها معهد بحوث المحاصيل الحقلية فيما يلي:

  • يجب إيقاف الري خلال شهر أبريل وذلك لدخول المحصول في مرحلة النضج ولكن قد يحتاج الشعير لرية خلال شهر أبريل حسب الظروف الجوية وحالة النمو.
  • عند ظهور علامات النضج وهي إصفرار الأوراق وجفافها وإصفرار عنق السنبلة وبدء تصلب الحبوب وسهولة فرك السنابل هنا يجب الحصاد مباشرة فتأخير الحصاد يسبب تقصف السنابل، كما يجب عدم ترك المحصول بالأرض فترة طويلة عقب الحصاد حتى لا تنفرط الحبوب أو تتقصف السنابل وتوجد طريقتان للحصاد والدراس.
  • الحصاد والدراس اليدوي لمحصول الشعير مناسب للمساحات الصغيرة وهنا يجب ألا يتم الحصاد أثناء ارتفاع درجات الحرارة وقت الظهيرة ويتم الدراس بماكينة الدراس والتذرية.
  • حصاد آلي بالكومباين وتكون للمساحات الكبيرة مع مراعاة ضبط الآلة عند حصاد الشعر حتى لا تفقد الحبوب في التبن.
  • العناية بنقل المحصول فور الانتهاء من الدراس واستخدام العبوات الجيدة والمناسبة لتعبئة ونقل وتخزين الشعير.
  • يجب تجفيف الحبوب قبل تخزينها بحيث لا تزيد نسبة الرطوبة عن 13%.
  • تخزن الحبوب في مخازن جيدة التهوية وذات أرضية جافة حتى لا تتعرض الحبوب لآفات الحبوب التي تنشط في حالة التخزين غير الجيد وعدم استعمال مبيدات تؤثر على صحة الإنسان أو الحيوان أثناء تخزين المحصول، حيث إنه يستخدم كعلف حيواني وأحياناً يتغذى عليه الإنسان كما أنه يجب ألا يتعرض المخزن لأي أدخنة.

أهم أماكن زراعة المحصول

من ناحية أخرى أشار التقرير إلى أن محصول الشعير يُزرع في مصر في الأراضي القديمة الضعيفة وفي نهايات الترع في مساحات حوالي 80 ألف فدان، كذلك يزرع الشعير في الأراضي الحديثة الاستصلاح وهي أراضي إما رملية فقيرة أو أراضي متأثرة بالملوحة وتعانى نقص في مياه الري وتبلغ إجمالي المساحة في تلك المناطق حوالي 12 ألف فدان.

اقرأ أيضًا: 215 ألف طن صادرات غذائية خلال أسبوع.. والسودان أكبر الدول المستوردة

بينما تتركز زراعة الشعير أساسا في مناطق الزراعة المطرية وتبلغ المساحة المزروعة حوالي 250 – 300 ألف فدان تبعا لكمية الأمطار الساقطة وتوزيعها خلال الموسم.

استخدامات تصنيعية عديدة للشعير

وأضاف التقرير أن الشعير يدخل في العديد من الصناعات من بينها:

  • الأعلاف: يعد من أهم المصادر في صناعة الأعلاف، حيث يتم استخدامه لتغذية الحيوانات مثل الأبقار والأغنام والخيول والدواجن، إذ إنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف والعناصر الغذائية الأخرى التي تعزز نمو وصحة الحيوانات.
  • المنتجات الغذائية: حيث يتم تحويل الشعير إلى دقيق الشعير الذي يستخدم في إعداد الخبز والمخبوزات والشوفان والكريمة والمعجنات والحبوب الإفطارية.
  • الألبان والأغذية الحيوانية: حيث يستخدم في إعداد الأعلاف المركبة للماشية والحيوانات الأخرى، كما أنه يمكن مزج الشعير مع المكونات الأخرى مثل الذرة والصويا والعلف الأخضر لتحسين قيمة التغذية وتعزيز إنتاج الحليب واللحم.

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى