مسلسل آسر النسخة العربية الحلقة 52.. راغب وعزت يقرران الخلاص من رستم

جاء مسلسل آسر النسخة العربية الحلقة 52 مشحونة بالتوتر، حاملة معها تحوّلات درامية لافتة دفعت بالصراع نحو مستوى أكثر عمقًا وغموضًا.

ومع تصاعد الحدة بين الشخصيات، بدأ اللعب على المكشوف، وإن كان ما يكشف يحمل في طياته كثيرًا من الأسرار.

مسلسل آسر النسخة العربية الحلقة 52.. الإطاحة برستم

في بداية مسلسل آسر النسخة العربية الحلقة 52، ظهر تحالف غير متوقع بين عزت وراغب، هدفه المعلن الإطاحة بالخال رستم، الذي بدأ هو الآخر بتحريك خيوطه من خلف الستار.

وهذا التحالف بدا وكأنه وليد مصلحة مؤقتة، فالثقة بين أطرافه شبه معدومة، والنية الحقيقية وراءه لا تزال محل شك.

اقرأ أيضًا : مسلسل أمي السعودي الحلقة 32.. البحث عن الطفلة بسمة مجددا

راغب وعزت يحاولان إقناع آسر

راغب وعزت حاولا إقناع آسر بالانضمام إليهما، مدعين أن رستم يمثل خطرًا لا يمكن التغاضي عنه، خاصة بعد أن عاد لينتقم لمجد.

في المقابل، أرسل رستم إلى آسر ظرفًا يحوي صورًا مسربة توثق اجتماعًا سريًا بين راغب وغازي، في إشارة واضحة إلى أن رستم ليس فقط على علم بما يدور في الخفاء، بل يملك أوراقًا قوية قد تخلط كل الحسابات.

وفي مشهد غريب ينطوي على رسالة مبطنة، التقط عزت صورة “سيلفي” مع راغب، وأرسلها إلى آسر، ليخبره صراحة أن رستم بدأ يتحرك، وأن بحوزته نسخة من هارد ديسك يحتوي على أسرار قد تطيح برؤوس كبيرة.

حصار آسر

آسر وجد نفسه محاصرًا بين طرفين لا يثق بأي منهما. لذا، فضل الحذر وقرر زيادة الحراسة حول رستم، محاولًا استباق أي تصعيد.

ولكن المواجهة بينه وبين رستم لم تكن مباشرة، بل بدت أشبه برقصة على حافة الهاوية، يتبادل فيها الطرفان النظرات الحذرة والرسائل غير المعلنة.

بينما عاد أمين إلى المنزل بعد خروجه من المستشفى، لكن الصدمة النفسية لفقدانه ابنه مجد لا تزال تحكم قبضتها عليه.

وبات يتخيله في كل مكان، كأنما روحه تطارده، فيما حاول آسر الاقتراب منه ومواساته، إلا أن جرح أمين بدا أعمق من قدرة الكلمات على مداواته.

خط جديد

وفي تطور جديد، لاحق عزت وراغب خيطًا قادهم إلى كاتبة كانت قد ألّفت كتابًا عن رستم. وبدعوة من راغب، التحق بهم آسر.

وهناك عرضت عليهم صورة لرجل مجهول، أخبرتهم الكاتبة بأنه الخائن الوحيد لرستم، والذي لا يزال على قيد الحياة. هذه المعلومة فتحت بابًا جديدًا من الأسئلة، وألمحت إلى أن ما هو قادم سيكون أخطر مما مضى.

زر الذهاب إلى الأعلى