مسلسل أمي السعودي الحلقة 20.. مفاجأة صادمة لمريم بعد اكتشاف والدتها الحقيقية

شهد مسلسل أمي السعودي الحلقة 20 تطورات مثيرة فى الأحداث، وتتصاعد وتيرة العمل وتنقلب حياة الشخصيات رأساً على عقب بعد لحظة كشف مفصلية أعادت تشكيل الماضي والحاضر معاً.
مسلسل أمي السعودي الحلقة 20.. جرح مريم
وتطرق مسلسل أمي السعودي الحلقة 20 حيث عاشت مريم طوال حياتها تحمل جرح التخلي عنها في طفولتها، تواجه صدمة مدوية عندما تكتشف أن فاطمة، المرأة التي لطالما شعرت تجاهها بألفة غريبة، هي في الحقيقة والدتها البيولوجية.
وهذا الاكتشاف المفاجئ لم يولّد لحظة مواجهة كما قد يتوقع المشاهد، بل اختارت مريم الانسحاب بهدوء، مثقلة بالمشاعر، تائهة بين صدمة الحقيقة وصمت الأسى.
اقرأ أيضًا : مسلسل هوانم جاردن سيتي يعود للصدارة بعد 28 عاما.. ما القصة ؟
نورة تنكر معرفتها بفاطمة
رغم كل ما حدث، تواصل نورة إصرارها على إنكار معرفتها بهوية فاطمة، مدعيةً أنها لم تكن تعلم أن فاطمة لا تزال على قيد الحياة، موقف نورة بدا دفاعيًا أكثر منه حقيقيًا، ويدل على صراع داخلي بين ما تريد حمايته وما تخشاه من انكشاف الأمور.
الماضي لا يترك مريم
مريم تنتقل مع الطفلة حلا إلى منزل جديد، محاولة بدء حياة مختلفة، لكن الماضي لا يتركها، ففي أحد المواقف المؤثرة، تطلب من حلا الاحتفاظ بالإسوار الذي أهدته لها خالة فاطمة، بعد أن أعادت مشهده إلى لحظة مشابهة من طفولتها تركت فيها أثراً عميقًا في ذاكرتها، ما زاد من يقينها بأن فاطمة هي والدتها الحقيقية.
سهام تهرب من عبيد
في مكان آخر، تستغل سهام انشغال عبيد بلعب البلايستيشن مع شقيقه وتحاول الهرب. يراها عبيد، لكنه لا يمنعها من الرحيل بعدما صارحته بنيّتها، وهو ما يعكس حالة من الانكسار أو ربما عجز عن المواجهة.
صندوق مريم القديم
من جانبها، تطلب مريم من لمار إحضار صندوقها القديم من منزل الأسرة، ما يثير قلق نورة، خاصة حين تعلم أن لمار تنوي زيارة شقيقتها.
وتعترض نورة بشدة، معتبرةً أن مريم اختارت الابتعاد والعيش مع “امرأة غريبة” بدلاً من البقاء مع أهلها، لكن لمار تتمسك بقرارها وتقرر البقاء مع مريم لبعض الوقت.
مريم تعرف حقيقة فاطمة
خلال وحدتها، تبدأ مريم في استرجاع تفاصيل روايات فاطمة عن ماضيها، وتربط بينها وبين ذكرياتها الغامضة، لتصل إلى يقين حاسم بأنها بالفعل ابنتها. ولأول مرة، تقف مريم أمام نورة لتواجهها قائلة: “ياما.. أنا قابلت الحرمة اللي تركتني وأنا صغيرة.”
لكن نورة تتمسك بالإنكار، وتصرّ على أنها لم تكن تعرف شيئًا.
في سياق متصل، تواجه نورة عبدالعزيز بشأن تصرفه المرتبط بالطفل، وتعتبر ما فعله خروجًا عن عادات وتقاليد المجتمع. رغم محاولاته لتبرير موقفه، لم تجد نورة ما يقنعها، وطلبت منه التفكير مجددًا في أبعاد ما قام به.