مسلسل أمي السعودي الحلقة 43.. هروب الطفلة بسمة مجددا

شهد مسلسل أمي السعودي الحلقة 43 تطورات مثيرة فى الأحداث، التى تواصل تصاعدها وسط مشاعر متشابكة وصراعات إنسانية مؤلمة.

مسلسل أمي السعودي الحلقة 43.. الإفراج عن مريم

بدأ مسلسل أمي السعودي الحلقة 43 بقرار المحكمة الإفراج عن مريم بضمان حضوري، مع فرض شرطين صارمين: منعها من مغادرة الرياض، ومنعها تمامًا من الاقتراب من الطفلة بسمة حتى انتهاء إجراءات القضية.

ورغم حصولها على حريتها مؤقتًا، بدا أن مريم خرجت من السجن وهي مثقلة بالهموم أكثر من أي وقت مضى.

اقرأ أيضًا : مسلسل stranger things 5 يثير الجدل عبر السوشيال ميديا بسبب خطأ فادح.. ما القصة؟

نورة بوجه شاحب وأخبار غير سارة

تستقبلها والدتها نورة بوجه شاحب وأخبار غير سارة، إذ تخبرها بأن فاطمة، المرأة التي كانت دائمًا سندًا لها، ترقد في المستشفى منذ فترة، وأن حالتها الصحية تتدهور يومًا بعد يوم.

ويتضح لاحقًا أن فاطمة تعاني من تليف في الكبد، لكنها ترفض الخضوع للعلاج أو حتى إبلاغ مريم بحقيقة وضعها.

ونشهد حالة من الريبة والقلق يعيشها الرائد مازن، الذي عبّر عن انزعاجه من قرار سهام المفاجئ بسحب الدعوى ضد مريم، متسائلًا عن الأسباب التي دفعتها لذلك.

ويطرح تساؤلاته أمام نورة، ويؤكد أن هناك شيئًا غامضًا أو ربما خارجًا عن إطار القانون، لا يزال يحاول كشفه.

بسمة تعيش فى دار الرعاية

أما بسمة، الطفلة الصغيرة التي لا تزال تعيش في دار الرعاية، فتظل متمسكة بالأمل بأن تعود لحضن مريم، المرأة التي منحتها شعور الأمان.

وتحاول مرارًا الاتصال بها، حتى ترد عليها مريم أخيرًا بصوت خافت تغلب عليه مشاعر الحزن والخوف.

وبين دموعها وانهيارها، تتوسل بسمة أن تعود معها، لكنها تواجه رفضًا صامتًا ممزوجًا بالعجز.

ومع احتدام الشوق في قلب بسمة، تتخذ قرارًا جريئًا وخطيرًا: تهرب من دار الرعاية أثناء ذهابها إلى المدرسة، وتبدأ رحلة تيه في شوارع الرياض، مدفوعة برغبة جامحة في الوصول إلى مريم، غير مبالية بالخطر الذي قد تتعرض له.

عامر يطلب مقابلة نورة

في هذه الأثناء، يطلب عامر مقابلة نورة ليبلغها بالحقيقة المؤلمة: خالة فاطمة في مرحلة متقدمة من مرض الكبد، وتخفي حالتها عن مريم حتى لا تثقل عليها، لكن الوضع يزداد سوءًا، ويحتاج إلى تدخل سريع. يناشد عامر نورة لإقناع فاطمة بتلقي العلاج، أو على الأقل مصارحة مريم بالحقيقة.

تجد نورة نفسها ممزقة بين الرغبة في احترام رغبة فاطمة، وضرورة إنقاذ الموقف.

وفي النهاية، تختار قول الحقيقة، وتخبر مريم بما تمر به فاطمة، فتتضاعف مشاعر القلق والحزن في قلب مريم التي تجد نفسها محاصرة بالممنوعات، في الوقت الذي تشتعل فيه نيران الاشتياق والحب حولها من كل اتجاه.

زر الذهاب إلى الأعلى