مسلسل الحريقة.. صراع غسان مسعود وأنس طيارة بالتجارة في رمضان المقبل
يستعد المخرج السوري أحمد إبراهيم أحمد لإطلاق تصوير مسلسل الحريقة السوري الجديد، والذي من المقرر تنفيذه خلال الأشهر القادمة، على أن يعرض في موسم دراما رمضان 2026.
مسلسل الحريقة.. عودة الطابع الدمشقي الأصيل
ويأتي مسلسل الحريقة بالتعاون مع شركة غزال للإنتاج الفني، في خطوة ينتظر أن تعيد للأذهان الطابع الدمشقي الأصيل الذي طالما ميّز الدراما السورية.
اقرأ أيضًا : مسلسل أبي التركي مغامرة جديدة تعيد كنان إميرزالي أوغلو بعد غياب 7 سنوات
مسلسل الحريقة.. الجمع بين غسان مسعود وأنس طيارة
مسلسل الحريقة من تأليف الكاتبين عثمان جحى ومؤيد النابلسي، ويجمع في بطولته النجم القدير غسان مسعود، إلى جانب الممثل الشاب أنس طيارة، في ثنائية درامية تجمع بين جيلين من الأداء، وتعكس صراعًا إنسانيًا يتقاطع فححيه الخاص بالعام، والتاريخي بالمعاصر.
بين الماضي والحاضر.. سوق “الحريقة” كمسرح للحكاية
تدور أحداث العمل في سوق الحريقة الشهير، أحد أعرق أسواق دمشق القديمة، والذي لا يُعرف فقط بنشاطه التجاري، بل بتاريخه العريق وارتباطه بالهوية الدمشقية.
وفي هذا الفضاء النابض بالحياة، ينشأ الصراع المحوري بين شخصيتين رئيسيتين: “أيوب”، ويجسده غسان مسعود، تاجر كبير يمثل الجيل المخضرم الذي نشأ على القيم والتقاليد الأصيلة.
وأما الشخصية الثانية “عربي”، الذي يؤديه أنس طيارة، وهو ابن شقيقه الشاب الطموح الذي يسعى لإثبات نفسه وتحقيق نفوذ في السوق، حتى لو تعارضت وسائله مع إرث العائلة.
ومع تصاعد التوتر بين الطرفين، يتحول السوق إلى ساحة صراع تتجاوز حدود التجارة إلى ما هو أعمق: صراع مبادئ، وقيم، وتحولات اجتماعية وسياسية تعصف بالمكان وأهله.
وأما ـ”أيوب” يجد نفسه في مواجهة ليس فقط مع طموح “عربي”، بل أيضًا مع ضغوط قوى نفوذ تسعى لإضعافه والتأثير على موقعه ومكانته داخل السوق وخارجه.
علاقات متشابكة
لا يكتفي بتقديم حكاية درامية تقليدية، بل يضيء على شبكة العلاقات المتشابكة بين المال والسلطة، ويعكس من خلال شخصياته التغيرات التي تطرأ على البنية الاجتماعية لمدينة دمشق، والتحديات التي تواجه من يتمسكون بمبادئهم في زمن المصالح المتقلبة.
ويتوقع أن يشهد العمل مشاركة عدد من نجوم الدراما السورية، ليشكل بذلك واحدًا من أبرز الإنتاجات المنتظرة في رمضان المقبل، خصوصًا في ظل عودة غسان مسعود إلى الشاشة الصغيرة في دور يتسم بالثقل الدرامي والعمق الإنساني، ما يُضفي على العمل قيمة فنية كبيرة.
