مسلسل ليلى.. تغييرات مفاجئة تصدم الجمهور وقفزة زمنية بالأحداث

يفاجئ صناع مسلسل ليلى جمهورهم بإعادة تشكيل شاملة لطبيعة العمل، تشبه انطلاقة موسم جديد ضمن الموسم الجاري، وهذه التغييرات وصفت بأنها الأضخم منذ انطلاق المسلسل.
مسلسل ليلى .. إضفاء نفس جديد
وتهدف التغيرات التى طرأت على مسلسل ليلى إلى إضفاء نفس جديد على الأحداث، والحفاظ على الزخم الذي حققه العمل مؤخرًا على قناة NOW، تحت إشراف شركة Ay Yapım وبقيادة المخرجة المخضرمة هلال سارال.
اقرأ أيضًا : فيلم The Last Front.. معاناة رجل فقد عائلته فى الحرب العالمية الأولى
مسلسل ليلى.. أبرز التغيرات
التحول الأبرز يتمثل في وداع النجم ألبيران دويماز، الذي أدى دور “جيڤان”، الشخصية المحورية التي تركت بصمة واضحة لدى المتابعين.
وجاء رحيله ليشكل نقطة تحول درامية مهمة، حيث سيُبقي المسلسل على ثلاثة من أبطاله الأصليين فقط: جمري بايسال في دور “ليلى”، غونجا فوسلاتري بدور “نور”، وييغيت كيرازجي بشخصية “مالي”.
أما البقية، فسيستبدلون بوجوه جديدة، في تحول يوحي بإعادة رسم خريطة العلاقات والأحداث بشكل جذري.
تغييرات في القصة
إحدى الخطوات الجريئة التي يتبعها العمل أيضًا هي القفزة الزمنية، حيث تنتقل القصة عامًا إلى الأمام خلال هذا الزمن، وتمر “ليلى” بسلسلة من الأزمات العاطفية والعائلية التي تعيد تشكيل شخصيتها.
كما تدفعها إلى مسار مختلف تمامًا، فالقفزة لا تُقدَّم كمجرد تقنية سردية، بل كإطار يتيح إدخال شخصيات جديدة وتحولات نفسية حادة، تجعل من “ليلى” بطلة في طور التغيير.
وفي قلب هذا التغيير، يظهر النجم الشاب برك باكيوغلو في دور “خليل”، رجل يعيش ألم فقدان زوجته، ليصطدم قدره بـ”ليلى” في لحظة ضعف مشترك.
وسرعان ما تنشأ بينهما علاقة معقدة، لكن المفاجأة تكمن في أن “خليل” ليس مجرد غريب، بل هو ابن شقيق “وداد كوروغلو” – الزوج الجديد لليلى، والذي يجسد دوره الفنان الكبير سلجوق يونتم.
وهذا التقاطع الدرامي بين الماضي والحاضر، وبين العواطف والواجب، يمهد لقصص حب محرمة، وصراعات داخل القصور، تعيد إلى الأذهان أجواء أحد أشهر الأعمال التركية: “العشق الممنوع”.
يشبه العشق الممنوع
عودة سلجوق يونتم إلى هذه الأجواء تحديدًا أثارت الكثير من الحديث، خاصة وأنه سبق أن لعب دور “عدنان بيك” في “العشق الممنوع”، الذي دارت حوله قصة الحب الممنوع بين زوجته الشابة “سمر” وابن شقيقه “مهند”.
ويجد الجمهور نفسه أمام حبكة مشابهة من حيث الشكل: زوجة شابة، ابن شقيق يحمل مشاعر معقدة، وقصر تُنسج بين جدرانه المؤامرات والرغبات.
روح جديد وليس استنساخا
لكن صناع المسلسل يراهنون على أن العمل سيحمل روحًا جديدة، لا مجرد استنساخ، من خلال شخصيات مكتوبة بعناية وتطورات درامية تلامس القضايا الإنسانية بأسلوب معاصر.
وبين التشويق، والعلاقات المركبة، واللمسة الميلودرامية التي لطالما جذبت الجمهور، يأمل المسلسل أن يفتتح فصلاً أكثر نضجًا وتأثيرًا، دون أن يفقد هويته الخاصة.