التقى وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي بهشام الناظر، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل مصر، ووفد من ممثلي جوجل، في محاولة لتنشيط قطاع السياحة في مصر ورفع مكانته على خريطة السفر العالمية، وفقا لما نشرته ذا أجبشيان جازيت.
أكدت المناقشات على الجهد التعاوني لتعزيز جاذبية مصر كوجهة سياحية نابضة بالحياة وحديثة من خلال الحملات الرقمية المستهدفة واستراتيجيات التسويق الإلكتروني المتقدمة.
الاستفادة من التسويق الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي
تركز وزارة السياحة والآثار على مواءمة نهجها التسويقي مع الاتجاهات الرقمية الحالية. ومن خلال هذه الشراكة، تخطط مصر للاستفادة من براعة جوجل الرقمية والانتشار الواسع لمنصات التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على تراثها الثقافي الغني والمواقع التاريخية.
يهدف التعاون إلى وضع مصر كوجهة سفر رئيسية من خلال عرض تجاربها الفريدة لجمهور عالمي، وخاصة استهداف المسافرين الأصغر سنًا والأكثر تفاعلًا رقميًا.
اقرأ أيضا.. ازدهار السياحة البيئية في مصر.. اعرف أفضل وجهات السفر المستدامة
بناء روابط أقوى مع منظمي الرحلات السياحية
يتضمن جزء رئيسي من التعاون تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات السياحية الدوليين لتضخيم الحملات الترويجية وجذب السياح ذوي الإنفاق المرتفع. تسعى هذه الاستراتيجية إلى تسليط الضوء على مجموعة واسعة من الوجهات في مصر، من المعالم الأثرية القديمة إلى مناطق الجذب الحضرية الحديثة، وجذب الأسواق المتخصصة التي تقدر التجارب الفريدة والغامرة.
استخدام تكنولوجيا جوجل المتطورة للتجارب الغامرة
من بين الأدوات المبتكرة التي تمت مناقشتها كانت تقنية Street View من Google، والتي ستسمح للزوار المحتملين بإجراء جولات افتراضية لمعالم مصر والمراكز التجارية المزدحمة والمواقع الأثرية الخلابة. من خلال إحياء هذه المعالم رقميًا، تسعى المبادرة إلى إلهام وتشجيع السياح العالميين على زيارة مصر شخصيًا، وبالتالي سد الحدود الجغرافية.
التركيز على تدريب المهارات الرقمية لموظفي السياحة
إدراكًا لأهمية الكفاءة الرقمية، يتضمن التعاون أيضًا خططًا لتدريب موظفي الوزارة على التسويق الرقمي والمشاركة عبر الإنترنت. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز القدرات الترويجية لمصر، وتزويد الموظفين بالمهارات اللازمة لتعظيم إمكانات المنصات الرقمية ومواكبة المتطلبات المتطورة لصناعة السياحة.
المتحف المصري الكبير بوصفه محورا للتسويق الرقمي
من أبرز ما يميز هذه الشراكة هو الافتتاح الكبير القادم للمتحف المصري الكبير، وهو حدث تاريخي من المتوقع أن يجذب اهتمامًا عالميًا كبيرًا. تخطط الوزارة وجوجل لاستخدام الحملات الرقمية لتضخيم إطلاق المتحف، وجعله نقطة محورية في الترويج للثروة الثقافية لمصر وضمان جذبها للاهتمام الدولي.
من خلال هذه الشراكة، تسعى مصر ليس فقط إلى تحديث صناعة السياحة الخاصة بها ولكن أيضًا إلى تأمين مكانتها بين أفضل وجهات السفر في العالم. من خلال تسخير قوة تكنولوجيا جوجل وخبرتها في التسويق الرقمي، تهدف مصر إلى إعادة تعريف كيفية تفاعلها مع السياح المحتملين في العصر الرقمي.
