مصر تخطط لاستبدال سيارات التاكسي القديمة بأخرى كهربائية تُنتج محليًا

قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن جزءًا من المُنتَج المستهدَف من الشركة المصنِّعة للسيارات الكهربائية بمصر، سيدخل في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن برنامج لاستبدال السيارات الخاصة المتقادمة وبخاصة الأجرة التي تعمل بالبنزين بسيارات كهربائية، ومنها استبدال سيارات التاكسي القديمة بأخرى كهربائية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء الأربعاء 4 يونيو 2025، أن الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية في مصر، بالشراكة مع شركة وطنية، تُعد شركة عالمية لها خبرة كبيرة في هذا المجال، وتناقش الحكومة معها موضوع التسعير لهذه السيارات، لكون الحكومة مُهتمة بأن يكون هناك أكثر من مُنتج للسيارات الكهربائية.
استبدال سيارات التاكسي القديمة بأخرى كهربائية
وأشار إلى أن الدراسة التي أصدرتها الحكومة، تشير نتائجها إلى أن السيارة الكهربائية توفر بصورة كبيرة جداً من قيمة الوقود الشهري، ومن ثمَّ ستكون أكثر وفراً لسائقي سيارات الأجرة لاستبدال سياراتهم بسيارات كهربائية من أي نوعية.
وأوضح أنه سيُمثل ذلك عائدًا له في نهاية الأمر، كما ستحقق وفرًا للمواطن العادي، مضيفاً ان ثمن السيارة الكهربائية سيكون عنصرًا مهمًا، ولكن سيرتبط ذلك ببرنامج تقسيط مناسب.
وتطرق إلى المؤشرات الاقتصادية الايجابية التي أبرزها تقرير البنك المركزي مؤخراً، قائلًا إنه راجع بعض التقارير الدولية منذ قرابة 6 شهور، في وقت تجاوز خلاله سعر الدولار حاجز الـ 51 جنيهاً، وكانت تشير إلى التكهن بأن السعر سيزيد بشكلٍ مُتوالٍ، وكان ذلك بناء على تكهنات، قد يكون لها أغراض أخرى.
- اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي
إدارة السياسة النقدية للدولة
وتابع: الواقع على الأرض حاليًّا يشير إلى نتائج مختلفة، مؤكدًا أنه كرئيس حكومة لن يتحدث عن الدولار، وهو أمر مسؤولية محافظ البنك المركزي، الذي يُدير السياسة النقدية للدولة باحترافية شديدة، والأهم ان اللقاء الذي جمعه مؤخراً بمحافظ البنك المركزي، تم خلاله التأكيد أن مواردنا الدولارية من السوق المحلية تغطي احتياجات الدولة للشهر الثالث على التوالي.
واعتبر أن هذه رسالة طمأنة للمصريين، كما أن لدى الدولة الطُموح والخطط لتحقيق نتائج أكبر، وكان هذا جزءاً من العرض على فخامة الرئيس مؤخراً، بأن الدولة المصرية تعمل خلال الفترة المقبلة، على أن تفوق المواد استخدامات المصريين ويكون لدى مصر استقرارًا كاملًا، وتأثر أقل بالعوامل الخارجية.
اقرأ أيضًا: مصر تتفاوض مع شركات صينية وتركية لإدارة مصانع الغزل والنسيج المطوَّرة