صادرات مصر إلى إفريقيا.. تشكل شركة “جسور النصر للتصدير والاستيراد” فرصة ذهبية لمصر لاختراق الأسواق الإفريقية وتعزيز حضورها التجاري في القارة السمراء.. وفقًا للدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، فإن تطوير هذه الشركة وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية يعد أمرًا حيويًا لزيادة الصادرات المصرية لإفريقيا. ويضيف أن الاستفادة من المراكز اللوجستية الجديدة في بعض الدول الإفريقية سيساهم بشكل كبير في تحقيق هذا الهدف.
اقرأ أيضا.. احتفالا بالنصر.. مصر تبدأ خفض أسعار السلع في منافذ القابضة للصناعات الغذائية
الاتفاقيات التجارية: دفعة قوية لتعزيز صادرات مصر إلى إفريقيا
تلعب الاتفاقيات التجارية الدولية دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات التجارية بين مصر وإفريقيا. فعضوية مصر في اتفاقيات مثل الكوميسا ومنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية تفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع شركاء تجاريين جدد. هذه الاتفاقيات تمهد الطريق لزيادة الصادرات المصرية لإفريقيا وتوسيع نطاق التبادل التجاري بين مصر ودول القارة.
إفريقيا.. سوق واعدة للمنتجات المصرية
تمثل إفريقيا سوقًا مستهدفة ذات أهمية متزايدة للصادرات المصرية. يشير السمدوني إلى أن القارة الإفريقية تتميز بسهولة نفاذ المنتجات المصرية إليها، خاصة عند مقارنتها بالأسواق الأوروبية ذات المعايير الصارمة. هذه الميزة تجعل من إفريقيا وجهة مثالية لتوسيع نطاق الصادرات المصرية وتنويع الأسواق المستهدفة.
إحياء دور شركة النصر للتصدير والاستيراد
كانت شركة النصر للتصدير والاستيراد في السابق من الشركات الرائدة في فتح أسواق خارجية لمصر، بما في ذلك الأسواق الإفريقية. ورغم تراجع دورها في السبعينات، إلا أن إطلاق مشروع “جسور” والكتالوج الإلكتروني يمثل فرصة لإحياء دور الشركة وتعزيز الصادرات المصرية لإفريقيا من جديد.
خطة طموحة لمضاعفة الصادرات المصرية إلى إفريقيا
أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي خطة تنفيذية طموحة لتنمية الصادرات المصرية للقارة الإفريقية. تهدف هذه الخطة إلى مضاعفة الصادرات المصرية لإفريقيا لتصل إلى 15 مليار دولار بحلول عام 2025، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية التي توليها مصر لتعزيز علاقاتها التجارية مع القارة الإفريقية.
