قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ان مصر عرضت اقتراحا جديدا للهدنة بين إسرائيل وحماس من شأنها أن تشهد إطلاق سراح من 20 إلي 40 رهينة إسرائيلية خلال فترة وقف إطلاق نار مبدئي في قطاع غزة تصل مدتها إلي ثلاثة أسابيع.
وكشف موقع “أكسيوس” الإسرائيلي، ان المقترح الجديد تمت صياغته بشكل مشترك خلال زيارة وفد رفيع المستوي من جهاز المخابرات العامة المصري لإسرائيل الجمعة الماضية، حيث أخذ في الاعتبار المواقف التي طرحتها حماس حتى الآن وما تعتقد إسرائيل ومصر أن الحركة قد توافق عليه في إطار الصفقة.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، تشمل صفقة الرهائن المحتملة مع حماس إستعادة الهدوء المستدام في قطاع غزة بعد إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، بالإضافة لإنسحاب الجيش الإسرائيلي من المحور الأوسط الذي يفصل شمال القطاع عن مناطق الجنوب والوسط، وتعد هذه هي المرة الأولي التي تعرب فيها إسرائيل عن عزمها إنهاء الحرب المستمرة منذ اكتوبر الماضي في القطاع.
وكان مصدر إسرائيلي مطلع قد أفاد في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية أنه من الممكن التوصل إلي إتفاق بشأن المقترح المصري خلال الأيام المقبلة، حيث يحظي المقترح بتأيد غالبية أعضاء الحكومة الإسرائيلية، بإستثناء تحفظات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية ان وفدا من حركة حماس برئاسة القيادي بالحركة خليل الحية سيصل إلى القاهرة غدا لتسليم الرد علي مقترح وقف إطلاق النار خلال المباحثات المقرر عقدها مع مسؤولي جهاز المخابرات المصرية.
وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأحد الاتحاد الأوروبي والأطراف الدولية للضغط على إسرائيل لمنعها من اجتياح رفح، ووقف سيناريو التهجير القسري لأهالي قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد شكري، تعويل مصر على جهود بوريل لبلورة موقف أوروبي قوي وموحد يدعو إلى وقف إطلاق النار، والضغط على إسرائيل لإزالة العوائق التي تضعها أمام نفاذ المساعدات إلى داخل القطاع والعدول عن أية إجراءات أحادية الجانب ليس فقط في غزة وإنما في الضفة الغربية والقدس أيضاً.
