مصر تفحص 6 ملايين عينة مياه شرب للتأكد من سلامتها
في ظل المخاوف الأخيرة التي أثيرت حول جودة مياه الشرب في مصر، وخاصة في محافظة أسوان، تؤكد الحكومة المصرية على سلامة وجودة المياه من خلال نظام رقابي صارم وشامل. هذا التأكيد يأتي ردًا على الشائعات التي انتشرت مؤخرًا وأدت إلى قلق بين المواطنين.
صرح المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي، بتفاصيل حول جهود ضمان جودة المياه :”نقوم بفحص 6 ملايين عينة سنويًا للتأكد من جودة المياه. المياه آمنة تمامًا على صحة المواطنين من المحطات وحتى وصولها للمستهلك.”
نظام رقابي شامل
وأضاف رسلان أن منظومة المياه في مصر تخضع لرقابة شديدة، موضحًا:
– وجود 25 شركة تنتج 25 مليون متر مكعب من المياه يوميًا
– خضوع 1000 محطة مياه لرقابة مستمرة من المعامل المتخصصة
– وجود معمل على مستوى كل محطة مياه في مصر
– عمل 5 آلاف كيميائي وفني في متابعة مستمرة لمنظومة المياه.
حالة أسوان: نموذج للجودة
وفيما يخص الوضع في أسوان تحديدًا، أكد رسلان:
“مياه أسوان لديها جودة عالية وسليمة وصحية بنسبة 100%. لدينا فرق تقوم بعمليات مسح مستمرة في المحطات للتأكد من جودة وسلامة المياه.”
دعوة للثقة والحذر من الشائعات
في ختام تصريحاته، حذر رسلان من محاولات بعض الجهات غير المصرية لترويج شائعات كاذبة حول تلوث المياه، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
خلفية الأزمة: شكوك وهواجس في أسوان حول مياه الشرب
شهدت محافظة أسوان مؤخرًا حالة من القلق بين سكانها بعد انتشار شائعات حول تلوث المياه المخصصة للشرب. وقد أدت هذه الشائعات إلى:
– ظهور حالات من الإعياء بين بعض المواطنين
– انتشار مخاوف واسعة النطاق حول سلامة المياه
– تداول معلومات غير دقيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
نفي رسمي من مجلس الوزراء
في رد سريع على هذه المخاوف، أصدر مجلس الوزراء المصري بيانًا رسميًا نفى فيه بشكل قاطع وجود أي تلوث في المياه المخصصة الشرب بأسوان أو أي محافظة أخرى. وأكد البيان على:
– سلامة المياه في جميع أنحاء الجمهورية
– خضوع المياه لفحوصات دورية ودقيقة
– عدم صحة الشائعات المتداولة حول تلوث المياه
تأكيدات من شركة مياه الشرب
من خلال هذه التأكيدات الرسمية والإجراءات الصارمة المتبعة، تسعى الحكومة المصرية إلى طمأنة المواطنين وتعزيز الثقة في جودة وسلامة المياه المخصصة للشرب في جميع أنحاء البلاد، مع التشديد على أهمية تجنب الانسياق وراء الشائعات غير المؤكدة.