مصر تنشئ أكبر مركز لنقل الأعضاء من الأشخاص حديثي الوفاة
أعلنت وزارة الصحة عن إنشاء أكبر مركز لزراعة الأعضاء في الشرق الأوسط، داخل مدينة النيل الطبية الجاري إنشاؤها على كورنيش النيل بالقاهرة.
يقدم المستشفى الجديد خدمات نقل الأعضاء من الأحياء أو من حديثي الوفاة وتقديم الرعاية الطبية الشاملة للمرضى قبل وبعد عمليات زراعة الأعضاء ، إلى جانب دوره في تقديم خدمات الدعم النفسي.
مخطط “مدينة النيل الطبية” الجديد” يشمل نزع ملكية قطعة أرض خلف معهد ناصر على مساحة 17 ألف م٢ وتعويض مالكها بـ190 مليون جنيه وضمها إلى معهد ناصر لتحويله الى مدينة “النيل الطبية العالمية”
يتكلف المشروع 10 مليار جنيه وتتضمن :
١-تحويل الفندق المهجور المُلحق بالمعهد الى أول مركز لزراعة الأعضاء بالشرق الأوسط بإجمالي 350 غرفة عمليات و12 غرفة عمليات مجهزة لنقل الأعضاء من الأحياء أو من حديثي الوفاة.
٢-إنشاء مستشفى “أم المصريين الجديدة” بطاقة 175 سرير.
٣-رفع عدد أسرة القسم الداخلي من 547 سرير حاليًا الى 1267 سرير وعدد أسرة الرعاية المركزية من 125 سرير الى 331 سرير وحضانات الأطفال من 10 حضانة إلى 85 حضانة.
٤-تطوير مستشفى الأورام ورفع طاقتها الاستيعابية إلى 100 كرسي علاج كيماوي ورفع أسرة نزع النخاع الى 71 سرير.
٥-إنشاء مبنى للعيادات الخارجية بطاقة 60 عيادة وقسم غسيل للكلى بطاقة 80 سرير وقسم علاج طبيعي وبنك الدم ومعامل وأقسام للأشعة وعدد من الصيدليات.
٦-إنشاء مهبط هيليكوبتر ومرسى نيلي أمام مدخل الطوارئ لتشغيل الإسعاف الطائر والإسعاف النيلي.
وتستهدف أعمال التطوير رفع الطاقة الاستيعابية لمعهد ناصر 3 أضعاف تقريبًا بالتزامن مع تطوير مستشفيات عين شمس وتحويلها إلى مدينة “القاهرة الطبية العالمية” لتحتضن بذلك القاهرة مدينتين طبيتين على أعلى مستوى أسوة بالمدينتين الطبيتين الجاري تنفيذهما بالعاصمة الإدارية الجديدة بهدف الارتقاء بالخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين ودعم خطة الدولة لتنشيط السياحة العلاجية.
كما صرح وزير الصحة خالد عبدالغفار على أن مصر تضع على رأس أولوياتها الاهتمام بالملف الطبي، وخاصةً ملف زراعة الأعضاء ونشر الوعي المجتمعي بأهمية تفعيل واستدامة منظومة زراعة الأعضاء بين المواطنين.
وتحتضن مصر 42 مركزا لزراعة الأعضاء البشرية، منها 28 مركزا للكلى و17 مركزًا للكبد (3 مراكز مشتركة)، وقد تم إجراء 1193 عملية زراعة كلى فيها خلال عام 2021، كما تم إجراء 1078 عملية زراعة كلى خلال عام 2022.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة أن أكثر من 10% من سكان العالم، بواقع 800 مليون حالة حتى عام 2022، يعانون من أمراض الكلى، ما يجعلها مشكلة صحية على مستوى العالم، لافتًا إلى أهمية التواصل والتشارك بين الشركاء المعنين، للعمل وتفعيل قانون زراعة الأعضاء الذي صدر عام 2010