مصر تنهي المرحلة الأولى من إنشاء حرم الجامعة الفرنسية بحلول العام الدراسي 2025

عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، يرافقه وفد رسمي، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة، وذلك لمتابعة سير المشروعات المشتركة بين مصر وفرنسا، وعلى رأسها مشروع الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، وجامعة سنجور، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي وفق أحدث المعايير الدولية.

دعم الجامعة الأهلية الفرنسية

استهل الوزير اللقاء بالإشادة بالتقدم الذي أحرزته المشروعات المشتركة بين الجانبين، مشددًا على التزام الوزارة بدعم الجامعة الأهلية الفرنسية، التي تحظى باهتمام القيادة السياسية في البلدين، لتكون نموذجًا للجامعات الذكية الحديثة.

إنشاء الحرم الجديد لـ الجامعة الفرنسية

كما أوضح أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس حرص البلدين على تطوير قطاع التعليم العالي، متوقعًا أن تُستكمل المرحلة الأولى من المشروع بحلول العام الدراسي المقبل في أكتوبر 2025، مع التركيز على التخصصات المتطورة، مثل التكنولوجيا الحديثة والبرامج متعددة التخصصات.

اقرأ أيضًا: جامعة القاهرة الأهلية| تنطلق 2025- 2026 ببرامج أكاديمية تلبي احتياجات سوق العمل

تناول الاجتماع تطورات إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية، وناقش آليات تسريع تنفيذ المشروع ليكون بيئة تعليمية متكاملة تدعم الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، وتعتمد على أحدث النظم الرقمية.

عقد المؤتمر العلمي المصري الفرنسي

كما تطرق اللقاء إلى الإعداد لعقد المؤتمر العلمي المصري الفرنسي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة الجامعات المصرية والفرنسية، إلى جانب ممثلي الشركات الفرنسية العاملة في مصر.

مصر تنهي المرحلة الأولى من إنشاء حرم الجامعة الفرنسية بحلول العام الدراسي 2025
وزير التعليم العالي أثناء اجتماعه مع السفير الفرنسي في مصر

وأشار الوزير إلى أن المؤتمر سيشكل فرصة مهمة لتوحيد جهود المؤسسات التعليمية الفرانكفونية في مصر، وتعزيز الشراكات بينها وفقًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وناقش الطرفان أجندة المؤتمر، التي تشمل تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، وإمكانية توقيع عدد من بروتوكولات التعاون الأكاديمي بدعم المجلس الأعلى للجامعات، مع التركيز على ربط التعليم بالصناعة وتعزيز مساهمته في التنمية الاقتصادية.

التوسع في مجال التعليم التكنولوجي

أكد الدكتور أيمن عاشور اهتمام مصر بالتوسع في مجال التعليم التكنولوجي، مشيرًا إلى إمكانية الاستفادة من التعاون مع الشركات الفرنسية لتقديم برامج تدريب وتأهيل فني لطلاب الجامعات الفرانكفونية، مما يسهم في تعزيز المهارات المطلوبة لسوق العمل.

كما تناول الاجتماع أهمية دعم الابتكار والإبداع، والبحث في آليات تمويل ورعاية الموهوبين في مجالات العلوم والفنون، حيث تم الاتفاق على تخصيص جلسة خاصة بدعم الابتكار ضمن فعاليات المؤتمر، بالإضافة إلى تنظيم سمبوزيوم للاحتفاء بالمواهب الشابة.

وعلى صعيد آخر، ناقش الجانبان سبل تعزيز برامج المنح التعليمية المشتركة، وزيادة فرص تبادل الطلاب والأساتذة بين الجامعات المصرية والفرنسية، إلى جانب التوسع في تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة في مجالات ذات اهتمام متبادل.

تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع مصر

من جانبه، أكد السفير الفرنسي حرص بلاده على تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع مصر، مشيرًا إلى أن المؤتمر القادم سيمثل منصة مثمرة لدعم الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف تقديم برامج تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل الدولي. كما شدد على أهمية دعم الابتكار والإبداع، ورعاية المواهب الشابة، معتبرًا أن مصر تمثل بوابة استراتيجية لنقل الخبرات الفرنسية إلى إفريقيا.

كما أشاد السفير بالتطورات الجارية في مشروع إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية، معربًا عن تقديره لالتزام مصر بتنفيذ المشروع وفق أعلى معايير الجودة.

حضر اللقاء الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة سنجور، والدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتأهيل لسوق العمل، والدكتورة كليمنس فيدال، ممثلة الوكالة الفرنسية للتنمية، والدكتور كريم سعيد، الملحق الأكاديمي والعلمي، وديفيد سادوليت، مستشار الشؤون الثقافية، والدكتور هاني مدكور، مدير مشروع الجامعة الفرنسية والمدير التنفيذي لصندوق الاستشارات بوزارة التعليم العالي.

اقرأ أيضًا: مصر تستعد لافتتاح 10 جامعات أهلية دفعة واحدة في سبتمبر المقبل

زر الذهاب إلى الأعلى