مصر حاضرة بقوة.. أكبر دول العالم في زراعة الليمون

الليمون من بين أكثر المحاصيل الزراعية التي يوجد عليها طلب دولي، لذلك تولي مصر اهتمامًا خاصًا بزراعة المحصول في عدد من المحافظات.

كما أنه نتيجة دخول المحصول في كثير من الأطعمة، أصبح من بين المنتجات الزراعية المصرية التي يتم تصديرها للخارج خلال السنوات الماضية.

الليمون وأكبر دول العالم في الزراعة

إنفوجراف خاص
إنفوجراف خاص

ونتيجة التشجيع على زراعته وعائداته الكبيرة أصبحت مصر من بين أكبر دول العالم في زراعة المحصول وفقًا لما ذكره موقع atlasbig العالمي.

وتصدرت الهند قائمة أكبر الدول في زراعة المحصول على مستوى العالم وذلك على النحو التالي:

  • الهند: 3.548.00 طن
  • المكسيك: 2.983.802 طن
  • الصين: 2.610.791 طن
  • تركيا: 1.550.0 طن
  • البرازيل: 1.499.714 طن
  • الأرجنتين: 1.378.020 طن
  • إسبانيا: 1.017.360 طن
  • أمريكا: 801.950 طن
  • جنوب إفريقيا: 656.382 طن
  • إيران: 478.971 طن
  • كولومبيا: 469.349 طن
  • إيطاليا: 466.990 طن
  • مصر: 361.049 طن

ارتفاع أسعار الليمون في الأسواق

وخلال الفترة الماضية وصلت الأسعار إلى مستويات لم تصل إليها منذ فترة طويلة، حيث تراوح سعر الكيلو بين 55 و60 جنيهًا في الأسواق، وقال حسين عبدالرحمن أبو صدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن الأسعار ارتفعت بشكل كبير خلال الأيام الماضية حتى وصل سعر الليمونة الواحدة لثلاثة جنيهات، وأشار إلى أن قلة المعروض مع كثرة الطلب هو السبب الأساسي في ارتفاع أسعاره مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: بعد تجاوزه 70 جنيها.. نقيب الفلاحين يكشف موعد عودة أسعار الليمون لطبيعتها

وأضاف عبدالرحمن أن أسعار الليمون قد ترتفع لأكثر من ذلك الأيام القادمة مع اقتراب شهر رمضان المبارك وانخفاض حرارة الجو مما يزيد الطلب على استهلاك الليمون مع زيادة الطلب عليه لاستخدامه في “التخليل”، وأشار “عبدالرحمن” إلى أن مساحات زراعة الليمون في مصر تصل إلى 40 ألف فدان وفقًا لآخر إحصائية معظمها في محافظة الشرقية والتي يُزرع بها حوالي 14 ألف فدان، الفيوم 6 آلاف فدان، البحيرة 3 آلاف فدان، وحوالي 8 آلاف فدان غرب النوباربة وتتوزع باقي المساحة في جميع أنحاء الجمهورية.

وأوضح أن بعض المزارعين يقطفون الثمار قبل اكتمال نضجها طمعًا في الربح مما يؤثر على جودة وكمية الإنتاج، وأشار إلى أن الإنتاج حاليًا ضعيف ولن يزيد قبل ثلاثة شهور من الآن.

الاعتماد على زراعة الشتلات البذرية

من جانبه أكد الدكتور مهدي عبد الرؤوف الباحث بقسم الموالح بمركز البحوث الزراعية، أن من بين الأخطاء التي أدت لتقلص المساحات المزروعة بمحصول الليمون الاعتماد على زراعة الشتلات البذرية، واستخدام أنظمة ري خاطئة، سواء بالغمر أو الرش، وأشار إلى أنه بسبب ذلك انتشرت ظاهرة التصمغ بشكل كبير، ما دعا قطاع عريض من المزارعين لاقتلاع وإزالة أشجار الليمون البلدي.

زر الذهاب إلى الأعلى