مصر للطيران تتسلم تقرير حادث اختفاء طائرتها في مطار شارل ديجول
أعلنت شركة مصر للطيران اليوم الأربعاء تلقيها التقرير النهائي بشأن الرحلة رقم “MS804” والتي تحطمت أثناء عودتها من مطار شارل ديجول في طريقها إلى مطار القاهرة الدولي وكان على متنها 66 راكباً، وبم تكشف عما احتواه من معلومات وتحليل حول الحادث.
ويأتي استلام الناقلة للتقرير بعد 8 سنوات من الغموض، موضحة في بيان لها، أنه تم مشاركة التقرير الفني الخاص بتحطم الطائرة برحلة رقم 804 مع عائلات الضحايا المتضررة جراء هذا الحادث الأليم.
مصر للطيران تتسلم تقرير حادث اختفاء طائرتها في مطار شارل ديجول
وكانت شركة مصر للطيران قد أعلنت في 19 مايو 2016، عن اختفاء رحلتها رقم 804 والقادمة من مطار شارل ديجول في طريقها إلى مطار القاهرة الدولي، وذلك بعد دخولها المجال الجوي المصري بـ 10 أميال وعلى متنها 66 راكبًا، بينهم 40 مصرياً و15 فرنسياً.
وأعلنت الشركة عن العثور على مواد طافية يرجح أنها لحطام الطائرة وكذلك على بعض سترات النجاة ومواد بلاستيكية، بعدما عثرت عليها السلطات اليونانية بالقرب من جزيرة كارباثوس اليونانية.
وكان مجلس الأمن القومي قد عقد اجتماعاً وقت الحادث برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وناقش أزمة اختفاء الطائرة، وقرر المجلس مواصلة جهود البحث من خلال الطائرات والقطع البحرية المصرية، والعمل على كشف ملابسات اختفاء الطائرة في أسرع وقت بالتعاون مع فرنسا واليونان.
ومن بين قرارات المجلس قيام الحكومة بتقديم كافة أوجه المساعدة لعائلات ركاب وأفراد طاقم الطائرة المصرية، كما وجه المجلس مركز أزمات مصر للطيران بمتابعة تطورات الموقف والاعلان عما يستجد من معلومات.
اقرأ أيضاً.. مصر تؤكد التزامها بتحقيق الأمن الغذائي المستدام في المنتدى الإقليمي بالأردن
وحسب مسؤول يوناني وقتها فإن قائد الطائرة المصرية لم يبلغ المراقبين الجويين في اليونان بأي مشكلة، مؤكدا أن الطائرة اختفت بعد دقيقتين من مغادرة أجواء اليونان.
وفي نفس التوقيت نقلت صحيفة إيطالية عن تحقيق لخبراء فرنسيين أن كارثة طائرة مصر للطيران التي تحطمت في البحر المتوسط عام 2016، نجمت عن حريق اندلع في قمرة القيادة بسبب سيجارة وتسرب أكسيجين.
وقالت صحيفة “كورييري ديلا سيرا”، إن طائرة الرحلة “إم إس 804” (MS 804) كانت ضحية عاملين اجتمعا على متنها، وهما تسرب من قناع أكسجين مساعد الطيار ونيران سيجارة كان يدخنها الطيار أو مساعده.
ورجحت السلطات المصرية وقتها فرضية تحطم الطائرة بسبب تفجير استهدفها، لكن باريس رجحت في المقابل أن يكون الحادث ناجماً عن خلل فني.