تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان أعمال تطوير “معهد أورام دار السلام” وتحويله إلى أول معهد أورام جوستاف روسيّه خارج فرنسا.
حيث تتضمن خطة التطوير رفع كفاءة المبنى القديم بالكامل والذي يتكون من 6 طوابق ويقع على مساحة 24 ألف و700 متر مربع، فضلاً عن إنشاء مبنى مجاور جديد.
كما تستهدف خطة التطوير زيادة إجمالي عدد الأسرة من 154 سرير إلى 226 سرير، وزيادة أسرة الطوارئ إلى 10 أسرة بدلاً من 6 أسرة، وزيادة عدد العيادات الخارجية إلى 60 عيادة بدلا من 16عيادة، وزيادة عدد كراسي العلاج الكيماوي إلى 160 كرسي بدلاً من 20 كرسي فقط ، وزيادة غرف العمليات إلى 9 غرف عمليات كبرى ،وذلك بدلاً من 4 غرف متواجدة حاليًا.
كما اطلع السيد الوزير على التصميم المقترح للواجهات الخاصة بالمبنى الجديد وتابع الأعمال الإنشائية مشدداً على أهمية الانتهاء من تنفيذ خطة التطوير والإنشاء الجديد، في أسرع مدة زمنية لرفع السعة الاستيعابية وتوفير أحدث أجهزة الفحص والتشخيص والعلاج، والتوسع في تقديم الخدمات الطبية، بما يضمن تخفيف عبء المرض عن المواطن المصري.
وكان السيد رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولي قد شهد توقيع اتفاقية تحويل مركز أورام دار السلام “هرمل” إلى أول فرع للمركز القومي الفرنسي “جوستاف روسي” خارج فرنسا وذلك بحضور كلًا من السيد / ريمي توليه الممثل القانوني عن المركز الفرنسي والدكتور خالد عبدالغفار وزير الدولة للصحة والسكان.
والمركز القومي الفرنسي جوستاف روسي يُعد أحد أشهر مراكز علاج الأورام في العالم يقصده سنويًا عشرات الآلاف المرضى من حول العالم لطلب العلاج وكان المركز في 2017 قد اختار دولة الكويت لافتتاح وتشغيل أولى مستشفياته خارج فرنسا لكنه انسحب منذ شهور لطول مدة الإجراءات والتي وصلت إلى خمس سنوات.
يعد معهد أورام جوستاف روسيّه إضافة قوية للبنية التحتية المصرية بقطاع الصحة ستعول عليه مصر لدعم قطاع السياحة العلاجية انطلاقًا من رؤية الدولة تحسين القطاع الصحي في مصر وفقًا لرؤية 2030
