مقابر البجوات….. ما بين الماضي والحاضر
كتب : خالد نور
عند مقارنة الصور الحديثة مع صور متحف المتروبوليتان ١٩٠٧ لقبه مزار الخروج البجوات نجد طمس وإتلاف حدث للكلمات المدونة فوق المناظر ويقول الدكتور أحمد فخري ( بكتابه الصحراء المصرية جبانة البجوات في الواحات الخارجة ) عن هذا التخريب
( وفقا لما ذكره حراسنا فإن هذا التخريب حدث في حوالي سنة ١٩٢٦ علي يد شيخ الخفراء بمصلحة الآثار إذ تلقي تعليمات تقضي بمنع أي شخص من كتابة اسمه في المقابر المزينة بالصور
وقد إعتمد أن النصوص المدونة في هذا المزار حديثة فبدأ في إزالتها وتم التحقيق معه وعوقب ولكن النصوص كانت قد ضاعت ولحسن الحظ أننا حصلنا علي الصور الفوتوغرافية للمناظر قبل أن يحدث ما تعرضت له ).