“ملكة الفاكهة”.. أكثر من 400% زيادة في صادرات المانجو خلال 10 سنوات

أيام قليلة وتبدأ المانجو في الظهور بقوة في الأسواق، حيث تعتبر أهم الفواكه الصيفية التي ينتظر طرحها ملايين المواطنين، كما أن صادرات المانجو أيضًا تواصل النمو بشكل ملحوظ.
وأصبحت المانجو خلال السنوات القليلة الماضية أحد أهم المحاصيل التصديرية أيضًا، وتحتل مكانة كبيرة في قائمة الصادرات الزراعية المصرية، حيث تحظى بقبول كبير في الأسواق الدولية، ومزايا عديدة جعلتها تفرض نفسها بقوة في تلك الأسواق.
زيادة كبيرة في صادرات المانجو خلال 10 سنوات
وأشارت الإحصائيات الصادرة عن معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية إلى أنه تم التوسع في المساحات المزروعة من المحصول خلال السنوات الماضية، ما تسبب في زيادة ملحوظة في معدل التصدير، حيث وصلت المساحات المزروعة بالمانجو والتي يطلق عليها المزارعون والمصدرون لقب “ملكة الفاكهة” إلى حوالي 328 ألف فدان.
اقرأ أيضًا: بـ 105 جنيهات للكيلو.. بدء توريد الياسمين لمصانع شبرا بلولة بالغربية
فيما أشارت الدكتورة ولاء سمير، الباحثة بقسم بحوث الفاكهة الاستوائية بمعهد بحوث البساتين، إلى وجود زيادة كبيرة في صادرات المحصول خلال السنوات الماضية، حيث كانت في عام 2015 لا تتخطى الـ 33 ألف طن، وخلال العام الماضي وصلت إلى 150 ألف طن، أي أن الزيادة تجاوزت الـ 400 % خلال السنوات العشر الماضية.
وقالت: يصل حجم الإنتاج المحلي حاليًا إلى أكثر من مليون و43 ألف طن، كما زادت متوسط إنتاجية الفدان الواحد لتصل إلى 4.6 طن.
أهم الدول المستوردة للمانجو المصرية
جدير بالذكر أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء كان قد أعلن أن إجمالي صادرات مصر من المانجو بلغت 141.5 مليون دولار خلال عام 2024.
اقرأ أيضًا: رغم كل التحذيرات.. الزراعة تكشف عن 8 أسباب تدفعنا لتناول السكر بكثرة
وأضاف التقرير أن أهم الدول المستوردة من مصر هي روسيا، المملكة العربية السعودية، الإمارات، سلطنة عمان، لبنان، سوريا، الكويت، إنجلترا، قطر، وتركيا، أما واردات مصر من عصير المانجو فقد بلغت 381.7 ألف دولار خلال عام 2024، وجاءت أهم الدول المصدرة الهند، تركيا، هولندا، ألمانيا، الصين، وليبيا.
إجراءات قد تؤخر نضج المحصول
من ناحية أخرى أكد الدكتور علاء جمعة أستاذ البساتين بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، أن من أسباب تأخر التزهير في أشجار المانجو وبالتالي تأخر نضج المحصول هو الحالة الغذائية للأشجار في عملية التحول الزهري.
وأشار إلى أن العامل الأساسي فيها هو نسبة الكربون إلى النيتروجين داخل عصارة الأشجار مع توافر باقي العوامل الأخرى، وأضاف أن من ضمن الأسباب أيضًا:
- تأخير جمع المحصول دون الالتزام بدورات التقليم لتكوين مجموع خضري قوي.
- التأخر في دفعات التسميد النيتروجيني في الخريف دون مراعاة العناصر السمادية الأخرى.
- المغالاة في إضافة الأسمدة النيتروجنية خاصة اليوريا في أول دفعة سمادية.
- الإصابة الشديدة بالعفن الهبابي والحشرات القشرية والتأخير في علاجها.
- عدم الالتزام بدورات التقليم خلال الموسم للسماح للضوء الوصول لكل أجزاء الشجرة لتكوين نمو خضري قوي.
- عدم وصول الطرحات لدرجة النضج اللازمة.
- تكرار الرش بالزيوت المعدنية.
- إضافة الخدمة العضوية مبكرا في شهر أكتوبر.
- عدم تجهيز الأشجار للتزهير.
- طريقة إزالة التزهير المبكر والميعاد الصحيح للإزالة في الأصناف المحلية والأجنبية.