مليون طن استهلاكًا سنويًا.. كيف تقلص الدولة فجوة إنتاج اللحوم الحمراء؟

تعد اللحوم الحمراء أحد أهم أدوات تحقيق الأمن الغذائي، ومن ثم تخطط الدولة إلى زيادة الإنتاج المحلي والذي يصل حاليًا إلى 40 % فقط من حجم الاستهلاك.
ويصل حجم الاحتياجات المحلية سنويًا إلى نحو مليون طن، وتنتج مصر نحو 600 ألف طن، فيما يتم استيراد ما يقرب من 400 ألف طن.
خطة زيادة الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء
من جانبها تنفذ وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عددًا من المشروعات التي تدعم تنمية الثروة الحيوانية وزيادة أعداد رؤوس الماشية لزيادة الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء، ومن بين هذه المشروعات:
اقرأ أيضًا: كيف تحقق مزارع الدواجن أعلى ربحية مع ارتفاع الحرارة؟ التغذية هي الحل
- زيادة محصصات مشروع البتلو: حيث وافق مجلس إدارة المشروع القومي لإحياء البتلو مؤخرًا على اعتماد مبلغ 275 مليونًا و885 ألف جنيه، كتمويل جديد لصالح 393 مستفيدًا من صغار المربين وشباب الخريجين، بإجمالي عدد رؤوس 3929 رأسًا، وبذلك تجاوزت مخصصات المشروع حتى الآن 9.5 مليار جنيه.
- المشروع القومى للتحسين الوراثى والذى يهدف للحصول على سلالات مصرية ذات معدلات الأداء المتميز، والمتأقلمة مع الظروف والأجواء البيئية المصرية من خلال الخلط والتهجين بين السلالات الأجنبية عالية الإنتاجية والسلالات المحلية، وبالفعل أصبح اليوم لدينا سلالات من الماشية محسنة وراثياً متميزة فى معدلات أدائها سواء كان إنتاج الألبان أو اللحوم.
- المشروع القومى لتطوير مراكز تجميع الألبان، والذى يهدف إلى تطوير ورفع كفاءة المراكز بقروض ميسرة بما يواكب المواصفات القياسية والمعايير الدولية، وبالفعل أصبح هناك 296 مركزا نموذجيا لتجميع الألبان.
خطوات مختلفة لتنمية الثروة الحيوانية
من جانبه قال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن زيادة إنتاج اللحوم الحمراء أحد أهم الأولويات على خريطة الحكومة، وبالفعل فإنه تم خلال السنوات الماضية زيادة معدلات الإنتاج المحلي بنسبة 20 %.
اقرأ أيضًا: خطوة نحو توطين اللقاحات البيطرية.. افتتاحات وتوسعات جديدة في الصالحية
وأضاف أن الدولة تواصل ملف تنمية الثروة الحيوانية من خلال عدد من الطرق والوسائل على النحو التالي:
- دعم المربين، وهنا تُقدم الدولة دعمًا للمربين من خلال توفير الأعلاف والأدوية واللقاحات البيطرية بأسعار مخفضة.
- تطوير البنية التحتية: حيث تعمل الدولة على تطوير البنية التحتية لقطاع الثروة الحيوانية، مثل إنشاء مجمعات للإنتاج الحيواني وتحسين طرق التربية.
- مكافحة الأمراض الوبائية: حيث تعمل الدولة على مكافحة الأمراض التي تصيب الحيوانات من خلال تنفيذ حملات استباقية لمنع إصابة الماشية بأي أمراض.
- تنظيم ندوات وورش عمل لنشر الوعي بين المربيين بأهمية تربية الحيوانات و تقنيات التربية الحديثة.
وقال إنه تم خلال شهر أبريل الماضي إصدار 347 ترخيص تشغيل ما بين تجديد وأول مرة لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة ومراكز تجميع الألبان، منهم 132 تصريح مزاولة نشاط تربية ماشية للمربى الصغير مع الالتزام بكافة ضوابط واشتراطات الأمن والأمان الحيوى داخل وحول تلك الأنشطة والمشروعات، بمشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.