تم اقتحام وتخريب قصر من قصور ليونيل ميسي من قبل عدد من النشطاء خلال الساعات القليلة الماضية.
يمتلك نجم إنتر ميامي ميسي، عددًا من العقارات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك قصر بقيمة 8.45 مليون جنيه إسترليني في فورت لودرديل، فلوريدا.
لقد اشترى العقار في سبتمبر، بعد عدة أشهر من الانتقال لفريق إنتر ميامي بالدوري الأمريكي الممتاز لكرة القدم.
ومن الطبيعي أن تكون ممتلكاته الأخرى شاغرة إلى حد كبير أثناء وجوده في الولايات المتحدة وقد استغل بعض النشطاء ذلك لتنظيم احتجاج على أحد العقارات التي يملكها في إيبيزا.
واستهدفت مجموعة فوتورو فيجيتال الناشطة في مجال المناخ، قصر ميسي الذي تبلغ قيمته 9 ملايين جنيه إسترليني في الجزيرة الإسبانية، بدعوى أنه “بناء غير قانوني”.
واقتحم النشطاء الفيلا وقاموا بطلاء المنزل باللونين الأحمر والأسود، وشاركوا صورًا لفعلتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
والتقطت صور لاثنين من أعضاء المجموعة وهما يرفعان لافتة كتب عليها “ساعدوا الكوكب، وكلوا الأغنياء، وألغوا الشرطة”.
أسباب اقتحام قصر ليونيل ميسي في إيبيزا
وفي شرح أسباب اقتحام ممتلكات النجم الأرجنتيني، نشر فوتورو فيجيتال على موقع”X”: “لقد قمنا بتلوين قصر ميسي غير القانوني في إيبيزا”.
وأضاف: “القصر عبارة عن بناء غير قانوني حصل عليه لاعب كرة القدم مقابل مبلغ باهظ قدره 11 مليون يورو”.
وتابع: “بينما يحدث هذا، توفي في جزر البليار وحدها ما بين 2 إلى 4 أشخاص كنتيجة مباشرة لموجة الحر”.
وواصل البيان: “إن 1% من السكان الأغنياء مسؤولون عن نفس كمية انبعاثات الكربون التي يتحملها الثلثان الأفقر، وهذا ممكن فقط لأن السلطات العامة تدعم النظام الاقتصادي والاجتماعي الذي يهدد الحياة”.
اقرأ أيضًا.. موعد مباراة مصر والمغرب في أولمبياد باريس 2024
وأكمل: “بينما يلوم اليمين المتطرف المهاجرين على الأزمة ويمارس العنف الشديد ضدهم، فإن أولئك الذين يناضلون منا من أجل عالم أفضل يدركون بوضوح أن المشكلة تكمن في عدم المساواة الاجتماعية”.
وأتم البيان: “دعونا نعالج المشاكل من جذورها، نحن بحاجة إلى تغيير جذري في النظام لمواجهة أزمة المناخ”.
ويبتعد ميسي حاليًا عن كرة القدم بعد أن ساعد الأرجنتين في الاحتفاظ بلقب كوبا أمريكا في الولايات المتحدة.
ويتعافى الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات من إصابة في الكاحل تعرض لها أمام كولومبيا في نهائي تلك البطولة.
