نبات أقسم به الله.. 9 توصيات مهمة للنهوض بمحصول الزيتون

الزيتون من الأشجار المباركة التي لها دلالات دينية كبيرة إلى جانب دلالاتها الاقتصادية، حيث إنها من النباتات التي أقسم بها الله تعالى في القرآن الكريم.

وتخطط الدولة ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى التوسع في عدد أشجار المحصول بمختلف المحافظات، مع الاستفادة من ذلك في زيادة معدلات التصدير.

الزيتون وتوصيات مهمة للنهوض بزراعته

من جانبه أصدر معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية توصيات ورشة العمل التي حملت عنوان “الزيتون.. المستقبل المأمول ما بين المشاكل والحلول”، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.

اقرأ أيضًا: زراعة 30 ألف فدان جديدة بالزيتون في جنوب سيناء.. ما السبب؟

وتمثلت هذه التوصيات في:

–  تعزيز التعاون بين قطاعات مركز البحوث الزراعية المختلفة ومزارعى القطاع الخاص.

–  الاهتمام بنشر وتطبيق الخريطة الصنفية والأصناف الملائمة لكل منطقة.

–  نشر السلالات الجديدة والتي قام قسم بحوث الزيتون باستنباطها في مناطق الاستصلاح الجديدة.

– الاهتمام بعمليات الخدمة البستانية والتي تهدف إلى تحسين إنتاجية وجودة الثمار.

–  التوصية بنشر أهم البحاث التطبيقية التي قام بها قسم بحوث الزيتون التى تهدف إلى حل بعض المشاكل والصعوبات التي  تواجه الزراعات.

–  نشر الوعي بين مزراعي الزيتون بأهمية أصناف الزيت وإنتاج زيت عالي الجودة وخال من متبقيات المبيدات مما يعمل على تعزيز الحصيلة الدولارية للدولة.

–  وضع خطة عمل محددة للتغلب على مشكلة التغيرات المناخية.

– التوصية بأهمية استغلال المخلفات المهدرة في مزارع ومصانع ومعاصر الزيتون.

– عمل برنامج قومي لاستنباط سلالات جديدة لها القدرة على التكيف مع المتغيرات التي تتطرأ على زراعات وإنتاج المحصول، حضر الورشة عدد من أساتذة الجامعات ومزارعي الزيتون وممثلين عن القطاع الخاص.

الإنتاج المصري من المحصول

وتعد مصر من أكبر دول العالم في الإنتاج، حيث يتم إنتاج أكثر من مليون ونصف المليون طن سنويًا في مساحة تصل إلى 258 ألف فدان بعدد أشجار يصل إلى 58 مليون شجرة.

اقرأ أيضًا: بـ58 مليون شجرة.. كيف تخطط مصر لزيادة صادرات الزيتون؟

وأكد تقرير صادر عن قطاع الإرشاد الزراعي، أنه على الرغم من الإنتاجية الكبيرة فإن مصر تحتل المركز التاسع عالميًا في التصدير، حيث يتم تصدير 100 ألف طن سنويًا فقط، وحوالي من 20 إلى 25 ألف طن زيت.

وأشار التقرير إلى أن السبب في ذلك هو أنه يتم تصدير المنتجات والزيت خام ولا توجد شركات تقوم بالتعبئة.

كما أنه لا يتم عرضها للبيع تحت أسماء ماركات مصرية معروفة عالمية، بل يتم في بعض الأحيان تعبئة المحصول ومنتجاته في مصر لبعض الشركات غير المصرية باسم ماركات خاصة لهذه الشركات.

زر الذهاب إلى الأعلى