نجاح جديد لقطاع البترول.. زيادة إنتاج حقل رأس بدران لـ 7500 برميل مكافئ يوميا

قام المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، برفقة محمد جبران، وزير العمل، وعدد من قيادات قطاع البترول، بزيارة إلى موقع شركة سوكو في منطقة أبو رديس، وتأتي الزيارة بعد الإنجاز الكبير الذي حققته الشركة في حقل رأس بدران.

وتمكنت الشركة من زيادة إنتاجها إلى 7500 برميل مكافئ يوميًا خلال ثلاثة أشهر من بدء العمليات، بعد أن كانت الخطة الأولية تستهدف إنتاج حوالي 3100 برميل يوميًا لهذا العام، ما يمثل زيادة قدرها 3800 برميل يوميًا.

زيادة إنتاج النفط بحقل رأس بدران لـ 7500 برميل مكافئ يومياً

تم تحقيق هذا الإنجاز بفضل تفعيل الاتفاقية مع شركة أديس (المقاول) في بداية أغسطس الماضي، حيث بدأ الحفار عمله في الخامس من سبتمبر.

خلال ثلاثة أشهر من العمليات المكثفة، تحقق هذا النجاح بفضل تطبيق استراتيجية إنتاج متطورة تركز على تحقيق نتائج سريعة، إلى جانب تنفيذ مبادرات استراتيجية على المدى القصير والمتوسط والطويل.

خطوات تحقيق زيادة الإنتاج

شملت خطوات تحقيق الزيادة في الإنتاج إصلاح الآبار المعطلة، حيث كان استبدال الطلمبات العاطلة في الآبار عاملاً رئيسيًا في رفع الإنتاج، كما تم تنفيذ عمليات التثقيب والمعالجة دون الحاجة لاستخدام الحفارات مما ساهم في تسريع زيادة معدلات الإنتاج.

ومن جانب آخر، جاءت النتائج الأولية لاختبار طبقة المطلة في البئر RB-A3b مبشرة، حيث بلغ الإنتاج 1750 برميلًا يوميًا من الزيت، مما أضاف بعدًا جديدًا لقدرات الإنتاج.

كما تم تنفيذ خطط لتطوير الآبار وتهيئة طبقة المطلة في حقل رأس بدران، بالإضافة إلى حفر بئر استكشافية في المنطقة الجنوبية الغربية للحقل، بهدف فتح آفاق جديدة لزيادة الإنتاج.

الجهود المبذولة

ساهمت الجهود المستمرة للعاملين في الشركة، بالإضافة إلى المفاوضات الفعالة مع ممثلي شركة أديس، في لعب دور حاسم في تحقيق هذه الزيادة في الإنتاج.

اقرأ أيضاً.. ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات بين الجيش السوري وجماعات مسلحة

جدير بالذكر أن بفضل هذه الجهود، تم زيادة وضغط العمليات لتحقيق أقصى معدلات الإنتاج الممكنة وإدخال حفار بحري اًخر للعمل بالتوازي بحقل رأس بدران.

خطط مستقبلية واعدة

تتضمن الخطط المستقبلية إضافة حفار بري للعمل في حقل جبل الزيت، بالإضافة إلى نصب حفار بحري آخر في حقل رأس بدران، بهدف الوصول إلى معدلات إنتاج تقترب من 10.000 برميل يوميًا، وهو ما يعادل أكثر من ثلاثة أضعاف الإنتاج المستهدف في الخطة الأولية.

كما تستهدف هذه الخطط الطموحة تطوير الاحتياطات غير المستثمرة في طبقات النوبيا والمطلة، مما يسهم في تعزيز إنتاجية الشركة وضمان استدامتها على المدى الطويل.