نجيب ساويرس: نصف استثماراتي “ذهب” وثلثها “عقارات”.. وافتتاح “الصوت والضوء” قريبا
أطلق نجيب ساويرس رئيس شركة أوراسكوم للاستثمار، العديد من التصريحات حول رؤيته للمشروعات في مصر وحجم استثمارات نجيب ساويرس سواء العقارية أو في الذهب.
افتتاح الصوت والضوء بالأهرامات نهاية العام
وأعلن نجيب ساويرس، في تصريحات إعلامية، عن سعي شركته لافتتاح مشروع الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات قبل نهاية العام، حيث يأتي ذلك بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير.
اقرأ أيضا: 10 آلاف حاجز.. الإسكان تستهدف نصف مليار دولار من طرح المصريين في الخارج
وكشف رئيس أوراسكوم للاستثمار، أنه خطط لإقامة فندقين بقيمة 150 مليون دولار في منطقة الأهرامات لكن الدولة أوقفت إصدار التراخيص، مطالبا بسرعة طرح المطارات المصرية لإدارة القطاع الخاص وخاصة مطار القاهرة، معتبره “المشكلة الأكبر”.
استثمارات محفظة نجيب ساويرس
وأوضح أن تطوير وسط القاهرة يمثل فرصة استثمارية كبيرة لما تتمتع به المنطقة من قيمة تاريخية ومعمارية مميزة.
مشيرًا إلى إمكانية إشراك الشركات العربية في عمليات التطوير بهدف تسريع وتيرة الإنجاز وضخ استثمارات جديدة، ولكن مع أهمية وجود شركات محلية لضمان تحقيق مبدأ المنافسة العادلة في السوق.
وأكد نجيب ساويرس، أن نصف استثمارات محفظته تتمثل في مناجم وشركات التنقيب عن الذهب داخل إفريقيا، حيث أنه يمتلك 9 مناجم ذهب منهم 5 في مصر، مضيفا أنه لم يخسر منذ بدء الاستثمار في الذهب عام 2015.
وأوضح أن ثلث محفظته في العقارات ومن المتوقع أن تتجاوز استثماراته العقارية نصف حجم محفظته.
خسائر “أورا” للتطوير العقاري
وأشار إلى أن شركته للتطوير العقاري «أورا» حققت خسائر أول 3 أعوام بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار والتضخم غير الطبيعي، موضحا أنه بالرغم من ارتفاع مبيعات اورا بنسبة 12% لكنها حققت خسائر 18% بسبب التضخم، مشيرا إلى أن مبيعات العرب في مشروعات أورا تتراوح بين 10% و15%.
وتوقع ساويرس أن تصل مبيعات «أورا» الخارجية إلى ملياري دولار خلال عامين، مشيرا إلى قلقه بسبب الفقاعة العقارية داخل مصر وتأثيرها على المبيعات.
مشروع رأس الحكمة
وأكد أن مصر تحتاج إلى تكرار مشروع رأس الحكمة مع دول مثل السعودية والكويت، مشيرا إلى أن العام الماضي كان صعبا و”لولا الأموال التي دخلت من المشروع (رأس الحكمة) كان الوضع سيكون صعبا جدا”.
ولفت إلى أنه لا يمكنه عقد شراكة مع ناصف ساويرس أو سميح ساويرس في مجال الاستثمار، نظرًا لاختلاف شخصياتهم وأساليبهم الإدارية.