«نيوكاسل» يهدد مزارع الدواجن.. والزراعة تطالب بهذه الإجراءات فورًا

نيوكاسل أحد أمراض الدواجن التي قد تُصيب المزارع خلال الفترة الحالية من الشتاء، لذلك تحرص وزارة الزراعة على إصدار التوصيات الفنية اللازمة للمزارع للحماية من الإصابة.

وتصل استثمارات صناعة الدواجن في مصر إلى أكثر من 100 مليار جنيه، كما أن هناك ما يزيد عن 30 ألف مزرعة في مصر، ويصل عدد العاملين بالقطاع على أكثر من 3 ملايين فرد.

نيوكاسل يهدد مزارع الدواجن

الدواجن - الفراخ البيضاء
الدواجن – الفراخ البيضاء – أرشيفية

وأشار تقرير صادر عن معهد بحوث صحة الحيوان التابع لمركز البحوث الزراعية، إلى أن أمراض الدواجن تنقسم إلى ثلاثة أقسام، فيروسية وبكتيرية وفطرية، والتي تتهيأ الظروف الملائمة لانتشارها بضراوة خلال فصل الشتاء.

اقرأ أيضًا: تحذير لمزارع الدواجن.. هذه الأخطاء تؤثر في الإنتاج وتقلل الأرباح

وأشار إلى أن من بين أخطر الأمراض التي تهدد مزارع الدواجن مرض نيوكاسل، وهو مرض فيروسي شديد العدوى، ويُسبب أعراضًا مثل الإسهال، والسعال، والعطس، والشلل، وارتفاع معدل الوفيات.

ومن المؤشرات الدالة على الإصابة بمرض نيوكاسل الفيروسي وجود إسهالات خضراء بكثافة شديدة داخل العنابر، وأشار التقرير إلى أن هذ الإشارة تعد العلامة الأبرز الدالة على وقوع الإصابة بمرض نيوكاسل، والتي يصاحبها عادة حدوث حالة من الانكماش للطائر، وعدم إقباله على الطعام أو الشراب، علاوة على أعراض الشرقة التنفسية وظهور حالات النفوق في الدواجن، والتي قد تصل في بعض الأحيان لخسارة كامل القطيع.

طرق وقاية المزارع من أمراض الدواجن

الدواجن
الدواجن- أرشيفية

وأشار التقرير إلى أن من بين وسائل الحماية من أمراض الدواجن بشكل عام ومن نيوكاسل بشكل خاص التطعيم حيث يجب التطعيم بانتظام ضد الأمراض الشائعة في المنطقة، الحجر الصحي من خلال عزل أي دجاجة مريضة عن باقي القطيع لمنع انتشار العدوى، النظافة عن طريق تنظيف وتعقيم مزارع الدواجن بشكل منتظم لمنع انتشار الأمراض.

اقرأ أيضًا: هل تتراجع أسعار الدواجن والبيض بعد قرار الاستيراد؟ خبراء يكشفون

ومن بين وسائل الحماية أيضًا مكافحة الآفات التي قد تنقل الأمراض مثل الحشرات والقوارض، التغذية السليمة حيث إنه يجب توفير تغذية سليمة للدواجن لتحسين مناعتها ضد الأمراض، وأخيرًا المراقبة المستمرة حيث يجب المراقبة بشكل مستمر لرصد أي علامات تدل على وجود مرض.

إعادة تشغيل المزارع المتوقفة

صناعة الدواجن
صناعة الدواجن

من ناحية أخرى عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مؤخرًا اجتماعا مع بعض منتجى الدواجن وأصحاب المزارع الصغيرة لبحث سبل إعادة المزارع المتوقفة وأيضا تطوير المزارع القائمة وكيفية زيادة طاقتها الإنتاجية.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. الزراعة تكشف حقيقة استيراد الدواجن من الصين

وقال وزير الزراعة إن القيادة السياسية داعمه لصناعة الدواجن لأنها أحد أهم محاور الأمن الغذائي من البروتين في اللحوم والبيض، مؤكدا أن الاجتماع يستهدف التغلب على جميع المشكلات التي واجهت أصحاب المزارع خلال الفترة الماضية والتي أدت إلى توقف بعضها وأيضا دعم المزارع القائمة لزيادة انتاجيتها، مشيرا إلى أن ذلك يسهم في توفير سلعة استراتيجية هامة بأسعار مناسبة وكذلك توفير فرص العمل.

وجه “فاروق” بتجديد تراخيص المزارع المتوقفة خلال أسبوع بحد أقصى ، موضحا أن منتجى الدواجن وطنيين و يقومون بإنتاج سلعة لا غنى عنها لكل بيت في مصر.

التحول لنظام التربية المغلق في المزارع

من ناحية أخرى أكد تقرير صادر عن قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن تحول المزارع إلى نظام التربية المغلق له العديد من المزايا رغم تكلفتها المرتفعة، إلا أنها تحقق عائدًا اقتصاديًا يماثل خمسة أضعاف الأنماط التقليدية أو المزارع التي تعمل بنظام التربية المفتوح، مع انخفاض حدود الهدر والفاقد.

اقرأ أيضًا: هل تُحوَّل مزارع الدواجن المغلقة إلى مشروعات أخرى؟ الزراعة تكشف التفاصيل

وأضاف التقرير أن العنابر المغلقة تتيح أيضًا تحكمًا أكبر في كافة عناصر مشروع تربية الدواجن، سواء درجات الحرارة أو الرطوبة أو التهوية أو التغذية والإضاءة والمقننات المائية المقدمة للطيور، وغيرها من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر في معدلات الإنتاجية والربحية الاقتصادية في نهاية كل دورة.

وأوضح التقرير أن من بين مساوئ تربية الدواجن في المزارع المفتوحة، التأثير السلبي على الفرص التسويقية للطيور، نظرًا لعدم مطابقتها للمواصفات القياسية التي يفضلها المستهلك المصري، من حيث الحجم والوزن، بسبب انخفاض معدلات التحويل، والتي تأتي أقل بكثير من نظيرتها، التي تم تربيتها داخل العنابر المغلقة.

زر الذهاب إلى الأعلى