هوندا اليابانية تكشف حقيقة الاندماج مع نيسان

أكد توشيهيرو ميبي، رئيس شركة هوندا اليابانية لصناعة السيارات، أن الشركة تجري محادثات لإبرام شراكة استراتيجية مع شركة نيسان، إلا أنه رفض التأكيد ما إذا كان الاتفاق سيشمل اندماج الشركتين.

صرح “ميبي” في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة اليابانية، أنه لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن، ولم يتم إصدار أي إعلان رسمي بشأن الاندماج، مؤكداً أنه سيتم الإعلان فور اتخاذ أي قرار.

هوندا

هوندا: لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن الاندماج مع نيسان

لفتت الإذاعة إلى أن التعاون الثنائي سيساعد الشركتين على منافسة الشركات الكبرى مثل تويوتا موتورز اليابانية، وفولكس فاجن الألمانية، وفي حال الاندماج سيؤدي ذلك إلى إنشاء ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم بمبيعات سنوية تبلغ 7.35 مليون سيارة.

أعلن المتحدث باسم “هوندا”، أن الاندماج بين المجموعة اليابانية العملاقة لصناعة السيارات ومنافستها “نيسان” هو أحد الاحتمالات التي تتم مناقشتها حالياً بين المجموعتين اليابانيتين لكن “لم يتقرر شئ” بعد.

قال المتحدث، نحن نناقش احتمالات التعاون بين هوندا ونيسان في المستقبل ضمن مجموعة واسعة من الميادين وفي مجالات مختلفة، وهذه الاحتمالات تشمل التقارير الأخيرة، لكن لم يتقرر أي شيء بعد.

اقرأ أيضًا.. هوندا ونيسان تبدآن محادثات نحو شراكة ثلاثية مع ميتسوبيشي لمواجهة المنافسين الصينيين

أتى هذا الإعلان بعد تقارير أوردتها وسائل إعلام يابانية عديدة ومفادها أن المجموعتين على وشك أن تبدأ محادثات اندماج للتنافس مع تيسلا وشركات أخرى في مجال صناعة السيارات الكهربائية.

إثر هذه المعلومات قفز سعر أسهم نيسان في بورصة طوكيو للأوراق المالية بأكثر من 20% خلال جلسة التعاملات اليوم الأربعاء، مما دفع ببورصة طوكيو لوقف التداول بهذا السهم.

هوندا

هوندا ونيسان تدرسان تشكيل مجموعة قابضة وتنضم إليها ميتسوبيشي موتورز

بحسب صحيفة نيكاي المالية اليابانية، فإن هوندا ونيسان تدرسان تشكيل مجموعة قابضة تضم إليهما ميتسوبيشي موتورز التي تعد نيسان أكبر مساهم فيها.

إذا قيض لهذه المجموعة القابضة أن ترى النور فستصبح عندها واحدة من أكبر مجموعات السيارات في العالم، بحسب الصحيفة نفسها.

هوندا

في حين كان سهم نيسان يحلق في البورصة، كان سهم هوندا يتراجع إذ بلغت خسائر قرابة 2.76%.

تراجع سهم هوندا بسبب الأعباء المادية التي تواجهها نيسان بعدما أعلنت في بداية نوفمبر الماضي أنها ستلغي 9000 وظيفة من قوتها العاملة في العالم وستخفض قدراتها الإنتاجية وذلك للتكيف مع تراجعات واضحة في مبيعاتها.

زر الذهاب إلى الأعلى