وجود عجز في خامات الأعلاف المستوردة والمحلية.. حقيقة أم شائعة؟

تُعد الأعلاف أهم مستلزمات الإنتاج الحيواني والداجني، حيث إنها تمثل 70% من الصناعة، ومن ثمَّ فإنها العنصر الأهم في تلك الصناعة، ولا يمكن أن تنهض لو تعرَّضت لأي مشكلات، رغم أن مصر تستورد غالبية احتياجاتها منها.

وتحرص وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على توفير كل ما تحتاجه مزارع الإنتاج الحيواني والداجني، حيث إن أي نقصان يؤثر بشكل مباشر وفوري على الأسعار النهائية للحوم والدواجن.

حقيقة وجود عجز في الأعلاف

من جانبها أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عدم وجود أي عجز في خامات الأعلاف المستوردة والمحلية، لافتة إلى أن سوق الدواجن واللحوم والألبان يشهد حاليًا حالة من الاستقرار.

اقرأ أيضًا: لماذا لا يستمر المشمش كثيرًا في الأسواق؟ تقرير يكشف الأسباب

وأكدت الوزارة إلى حرص الدولة المصرية، على تدبير العملات اللازمة لمستوردي خامات وإضافات الأعلاف بما يكفي الاحتياجات، كما أن المخزون الاستراتيجي يكفي لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

وأضافت أن هناك حملات مكثفة تشنها وزارة الزراعة بمشاركة كافة الجهات المعنية لمتابعة بيع وتداول وتخزين الأعلاف وخاماتها في السوق المحلي لمنع التخزين والحجب بغرض زيادة الأسعار، حيث يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة ضد أي مخالفة يتم رصدها.

مراقبة حركة تصنيع وبيع وتداول الأعلاف

وأكدت أنه تنفيذًا لتعليمات وتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد تشكلت غرفة عمليات مركزية لمتابعة الأزمات بقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة مع كافة مديريات الزراعة والإدارات الزراعية على مستوى محافظات ومراكز الجمهورية لمراقبة حركة تصنيع وبيع وتداول الأعلاف لمنع أي احتكار أو تخزين.

اقرأ أيضًا: البطاطس في أمان.. 622 ألف فدان خالية من العفن وفحص 1.3 مليون طن للتصدير

كما خصصت الوزارة أرقام هواتف قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة 0220541463 – 0220541464، للإبلاغ عن أي مخالفة تتعلق بتخزين أو حجب أي من الأعلاف أو خاماتها.

وشددت الوزارة على أن هناك استقرارًا ملحوظًا في أسعار اللحوم والدواجن والألبان، وكذلك الأسماك وبيض المائدة، مما يدل على توافر الأعلاف بما يكفي متطلبات السوق المحلي.

التوسع في زراعة فول الصويا والذرة الصفراء

من ناحية أخرى أشارت وزارة الزراعة إلي أن تقليل استيراد أعلاف الدواجن يبدأ من التوسع في زراعة فول الصويا والذرة الصفراء، وبالفعل بدأت زراعة فول الصويا في مساحة تصل إلى حوالي 150 ألف فدان مع التوسع مستقبلا في إنتاج باعتباره المصدر الرئيسي للبروتين فى الأعلاف بما يسمح بزيادة المساحات لزراعته لتصل إلى أكثر من 500 ألف فدان في الأعوام القادمة، والأمر نفسه في الذرة.

كما أعلنت الوزارة التوسع في تطبيق قانون الزراعة التعاقدية التي من شأنها تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة مثل تلك المحاصيل المهمة.

زر الذهاب إلى الأعلى