الإنتاج الحربي تلملم أوراقها.. إعادة تشغيل مصانع الوزارة المتوقفة لتقليل فاتورة الواردات
عَمِلت وزارة الدولة للإنتاج الحربي خلال أقل من عام على تطوير ورفع كفاءة عدد من المصانع المتوقفة منذ سنوات بهدف إعادة تشغيلها لاستغلال الأصول والطاقات الإنتاجية المتاحة بالمصانع الحربية وشركات الإنتاج بما يسهم في توفير العملة الصعبة وتقليل فاتورة الاستيراد.
وشملت هذه الجهود استقدام أحدث التكنولوجيا لرفع كفاءة المصانع المتوقفة، من بينها مصنع إنتاج حامض الكبريتيك والنيتريك المركز بشركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي) ومصنع إنتاج الرزينات بشركة هليوبوليس للكيماويات (مصنع 81 الحربي).
اقرأ أيضًا.. الأوروبي لإعادة الإعمار يدرس توفير 200 مليون دولار لإنشاء محطة رياح في مصر
مصنع إنتاج مادة الرزينات
- مصنع إنتاج مادة الرزينات
- مصنع إنتاج مادة الرزينات
البداية بمصنع إنتاج الرزينات بشركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية، والذي انتهت وزارة الإنتاج الحربي الشهر الماضي من رفع كفاءته وتطويره وإعادة تشغيله بعد توقفه لمدة 10 سنوات؛ وذلك بهدف إعادة إحياء صناعة هامة تدخل في تصنيع البويات بمختلف أنواعها، حيث تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع بعد إعادة تشغيله إلى 3 آلاف طن سنوياً، ويستعد المصنع خلال الفترة المقبلة لتلبية احتياجات السوق المحلي من مادة الرزينات بما يوفر المواد الخام اللازمة لصناعة البويات ويقلل الاعتماد على الاستيراد.
مصنع إنتاج حامض النيتريك والكبريتيك عالي التركيز
- مصنع حامض النيتريك والكبريتيك عالي التركيز
كما نجحت وزارة الإنتاج في إعادة تشغيل مصنع حامض النيتريك والكبريتيك عالي التركيز المقام داخل شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة، حيث يعمل المصنع على إنتاج حامض النيتريك المركز بنسبة تبلغ 98% وإنتاج حامض الكبريتيك المركز بنسبة 96%. وتصل الطاقة الإنتاجية لوحدة حامض النيتريك إلى 20 طن/يوم بينما تصل الطاقة الإنتاجية لوحدة الكبريتيك إلى 40 طن/يوم.
وتستخدم منتجات المصنع من الأحماض عالية التركيز من النيتريك والكبريتيك في تلبية احتياجات عدد من الصناعات العسكرية والمدنية بمصانع الإنتاج الحربي، من بينها البارود، والمواد الدافعة للذخائر، والوقود الصاروخي المستخدم في المحركات الصاروخية، والمفرقعات ذات الاستخدام الثنائي.
- مصنع حامض النيتريك والكبريتيك عالي التركيز