وزير الخارجية يبحث باجتماع G7 تطورات الحرب بغزة ولبنان
يبحث وزير الخارجية اليوم بدر عبد العاطي في اجتماع وزراء خارجية مجموعة G7 السبع لبحث التطورات المتلاحقة في قطاع غزة ولبنان وسبل وقف التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط ، بدعوة من الرئاسة الإيطالية في مدينة فيوجي الإيطالية.
ألقى الوزير عبد العاطي كلمة خلال الاجتماع، أشار فيها إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتجاوزات الواضحة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي طوال أكثر من عام، مما أسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة في المنطقة.
اقرأ أيضاً…خناقة بين الطلاب.. هل تتوتر العلاقات بين روسيا وإيران بعد تحالف قوي؟
فعاليات مجموعة G7 السبع
كما استنكر التوجهات الإسرائيلية الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين، مجددًا رفض مصر التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقويض عمل الوكالات الأممية، وعلى رأسها وكالة “الأونروا”. وأكد الوزير أنه لا يمكن الاستغناء عن دور الوكالة في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
كما حذر من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية نتيجة استمرار إسرائيل في سياستها التوسعية الاستيطانية، ومحاولتها لضم أجزاء من الضفة، مُبرزًا التداعيات الخطيرة لهذه السياسات على الجهود المبذولة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة الأراضي وفقًا للمرجعيات الدولية وحل الدولتين.
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل ودون أي عراقيل من الجانب الإسرائيلي.
التطورات الأخيرة في لبنان
كما تناول الوزير عبد العاطي التطورات الأخيرة في لبنان، حيث استعرض المواقف المصرية التي تقوم على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووقف إسرائيل عن انتهاك السيادة اللبنانية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكامل عناصره ودون انتقائية.
وأكد على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني، مشددًا على إدانته لاستهداف إسرائيل لقوات “اليونيفيل”، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وفي سياق متصل، التقى السيد وزير الخارجية على هامش الاجتماع مع وزراء خارجية كل من اليابان وألمانيا وكندا، بالإضافة إلى الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي.
حيث استعرض الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، مؤكدًا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية وتقديم الدعم الإنساني العاجل للشعب الفلسطيني لتخفيف معاناته المستمرة منذ أكثر من عام ، بجانب إلى أن المؤتمر الوزاري الذي ستستضيفه القاهرة في 2 ديسمبر لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.