وزيرا خارجية مصر والصومال يتفقان على عقد اجتماع وزاري مشترك مع إريتريا
اتفق الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، خلال اتصال هاتفي تلقاه من أحمد معلم فقي وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية، على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثى بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا لدعم التعاون والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
الصومال تطلع مصر على نتائج قمة أنقرة
وأطلع وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية وزير الخارجية والهجرة المصري على مخرجات قمة أنقرة الثلاثية التي عقدت مؤخراً بين الصومال وتركيا واثيوبيا، وشهدت هذه القمة توقيع مذكرة تفاهم بين الصومال وإثيوبيا من شأنها أن تمهد التاريخ إلى “مصالحة تاريخية” بين البلدين، بحسب ما قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
وزير خارجية الصومال يؤكد على تمسك بلاده باحترام سيادتها
وأكد وزير خارجية الصومال على تمسك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أكد عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية في الصومال، وفى مكافحة الإرهاب.
اقرأ أيضاً.. الرئيس السيسي يجتمع بقيادات الأجهزة الأمنية لمتابعة تطورات الأوضاع الإقليمية
العلاقات الاستراتيجية بين مصر والصومال
كما تطرق الاتصال إلى الاتصال العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين مصر والصومال، والحرص المتبادل لتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يلبى طموحات البلدين والبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية – الصومالية خلال الفترة الأخيرة.
القمة المصرية الصومالية الإريترية
وكانت مصر وإريتريا والصومال، قد اعلنا عقب القمة الثلاثية التي انعقدت في أكتوبر الماضي بين رؤساء الدول الثلاث في العاصمة الإريترية أسمرة الاتفاق على إنشاء لجنة ثلاثية مشتركة من وزراء خارجية إريتريا ومصر والصومال للتعاون الاستراتيجي في جميع المجالات.
واتفقت الدول الثلاث على تطوير وتعميق التعاون والتنسيق من أجل تعزيز إمكانيات مؤسسات الدولة الصومالية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وتمكين الجيش الصومالي الوطني من مكافحة الإرهاب بكافة صوره وحماية الحدود البرية والبحرية وصيانة وحدة أراضيه.
حالة من الجدل عقب قمة أنقرة
ويحيط بالمشهد الصومالي ضبابية في أعقاب إعلان اتفاق أنقرة بين الصومال وإثيوبيا برعاية تركيا، حيث يثير الاتفاق حالة من الجدل والتساؤلات حول مدى التزام إثيوبيا بمثل هذا الاتفاق، خاصة وأنه لم يتطرق بشكل مباشر إلى مذكرة التفاهم الإثيوبية مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، والتي تم توقيعها مطلع العام الجاري بهدف تمكين إثيوبيا من الحصول على شريط ساحلي بطول 20 كيلومتر للوصول إلى البحر، بهدف إقامة ميناء تجاري وقاعدة بحرية، مقابل الاعتراف باستقلال الإقليم.